حيدان واحد من الضباط الذين غادروا عدن بسبب النفير بعد مهاجمة معسكرة في جبل حديد بعدن.
حيدان لا يقارن بالميسري ولكنه اختيار الميسري ويعد واحد من ابرز المقربين للميسري ومن ابرز ضباط فريق الميسري.
وفق التسريبات سيعود حيدان إلى عدن برفقة احمد عوض مبارك ومحمد علي المقدشي لأداء اليمنيين الدستورية أمام الرئيس هادي في معاشيق خلال الأيام القليله القادمه.
التسريبات تتحدث عن عودة مرتقبة للرئيس ونائبه ومستشارية ورئيس مجلس النواب والشورى والنائب العام ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس الوزراء المكلف والوزراء المعينين بعد دخول قوات الحمايه إلى عدن وانتشارها في محيط المقرات الرئاسية مع قوات حماية المنشأت التي شكلتها المملكه ودربتها بعد توقيع اتفاق الرياض.
كل هذا مقرر له ان يحدث خلال اسبوع وهناك ترتيبات قطريه سعودية لتوفير الدعم المالي الكافي للحكومة المشكله لمساعدتها في بداية إيجابية تعيد بعض الأمل للمواطنين في الاستقرار وتراجع اسعار السلع والخدمات وانخفاض سعر العمله وتوحيد رواتب القطاعات الأمنيه والعسكريه ودفعها…
لم تكن كل هذه الفتره مجرد مفاوضات بين الشرعية والانتقالي في الرياض بل كانت معركة سياسية سعودية يمنيه مشتركة لتحييد المعطل للعملية السياسية في اليمن وقد نجحت المملكة ومعها الشرعية اليمنية في كبح جماح الإمارات وأنها احلامها المختلقه عن الحلم العربي في جنوب اليمن.
بالغت الامارات كثيراً في اهدافها جنوباً واعطت مصالحها الخاصه الاولوية على مصالح اليمنيين ومصالح المملكة وباقي دول التحالف العربي فكان لابد اليمنيين ومعهم المملكة من مواجهتها سياسياً بالطريقة السعودية التي اعتادت عليها المملكه في حربها السياسية دائماً.
تملك المملكة قدرة فائقه على تقليم اضافر كل من يعتدي على مصالحها بدون ان تثير اي ضجه حول معركتها.
من ينظر للسطوح سيقسم ان الإمارات الأقرب خليجياً للمملكة بينما واقع الأمر ان قطر اليوم أكثر قرباً للمملكة من الامارات.