ردت عن نفسها .. الناشطة الإنسانية حياة الذبحاني التي قدمت لتعز بمساعدة فاعلين الخير مالم تقدمه الدولة والمسؤلين في المدينة والتحالف السعودي الإماراتي بكل زيف إعلامهم، فبعد إنتشار لوحة كتب عليها مشروع تسليم لابتوب وطابعة لمدرسة ثانوية تعز الكبرى ظهرت إنتقادات جارحة هنا وهناك من منتقدين للسيدة اليمنية الناجحة والمميزة والتي حري بها أن تُكرم اليوم:
شاهد كيف ردت تحت عنوان .. للمتنمرين :
إستفزتكم لوحة وما استفزكم وضع أعرق وأقدم مدرسة في تعز وهي تفتقر لكل شيء وقد صارت ركام مدرسة تفتقر لكرسي وسبورة وطبشور وطاوله
إستفزتكم صورة وما استفزكم مدير المدرسة وهو منذ عامين يطالب قيادة المحافظة والسلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم والمنظمات توفير جهاز لابتوب وطابعة يخزن فيها بيانات الطلاب
ألم يستفزكم مدير المدرسة وطاقم إدارته وهم يقفون كالمتسولين يطالبون بإنعاش المدرسة ينتظرون إذن الدخول على أبواب المسؤولين
إستفزتكم صورة وما استفزكم ١٧٠ مليون ريال سعودي ذهبت ادراج الرياح مع الفاسدين لم تنال المدرسة منها سوي رنج خارجي ذهبت به الرياح والأمطار
إستفزتكم صورة وما استفزكم مدرسين من كبار السن كأباؤكم لا يجدون كرسي يقعدون عليه للراحة بعد أداء حصصهم
إستفزتكم صورة ولم يستفزكم رحيل وانصراف معظم الطلاب عن التعليم بسبب عدم وجود مقومات الدراسة
إستفزتكم صورة ولم تستفزكم أعلام الإمارات تنحت على جدران المدارس
إستفزتكم صورة ولم يستفزكم تدهور التعليم وانحداره وسياسة التجهيل
إستفزتكم صورة كان هدفها إسقاط أقنعة الكاذبين والفاسدين ولم يستفزكم سرقة موارد التعليم
نحن مستمرون ولا توقف وجميل أننا قمنا بتحريك المياة الراكدة ومشاعركم لتصنعوا شيئاً لمدارسكم التي من المفترض أن تقفوا معها لحظة الصفر
لماذا دائماً نتربص للاخرين؟؟؟
هذه الصورة ليس فيها من ولا اذى ولا استغلال لمعانات الناس بقدر ماهي مؤذية لصاحبها فقط .
ماذا تساوي طابعة ولابتوب امام المشاريع العملاقة والاعمال الكبيرة التى قامت بها الاستاذة حياة الذبحاني لمدينة تعز عن طريق فاعلين الخير ،
كلنا نعرف انهم يفعلون اكثر من المستحيل بصمت،
قليل من الانصاف تبرئة للذمة .
ماقدمته بنت الذبحاني لتعز لايستطيع احد ان يُغطيه بغربال المناكفات الحزبية
المصدر: facebook