بقلم: عمار الراعي
لقد التزمت الصمت طوال الفترة ولم اخوض في قضية البنت اليمنية في مصر والتي إدعت والدتها أنها تعرّضت للإغتصاب.
اثيرت القضية على نطاق واسع، وتم الإساءة للشعب المصري
ولقيادته السياسية ولمصر التي تحتضن حوالي مليون ونصف يمني على اراضيها.
مع الاسف الشديد إنجرفت الناس بعواطفهم بدون وعي خلف هذه القضية وتم إقحام شرف اليمنيين لتصفية الحسابات في السفارة وللإساءة للسفير محمد مارم من قبل رئيس الوزراء الذي ترك تدهور العملة وقضايا الوطن الجريح وذهب يشكل لجنة من اشخاص تم إنتهاء مدة عملهم في السفارة في مخالفة واضحة للوائح وزارة الخارجية، مع ان السفير لم يقصّر في القضية واعطى توجيهاته للمسؤل الامني وللقنصل بالمتابعة اولاً بأول.
وقد تم عرض الطفلة بحضور اطباء يمنيين ومصريين وبحضور شخصيات عامة وعدد من الاعلاميين وبتواجد الأم، وإتضح ان البنت لم تتعرض للإغتصاب، وقد حضر الاغلبية من المتواجدين إلى السفارة وادلوا بشهادتهم، وعندما تسكتمل الاجراءات سيتم عرضها للرأي العام.
ومما يثير الشك والريبة انه بعد حوالي٢٠ يوم من إثارة القضية ظهرت ام الطفلة تهاجم اعضاء السفارة وتقدح فيهم لعدم تلبية مطالب خاصة لها ولم تتطرق لحادثة الإغتصاب التي أثارتها في البداية والتي اشغلت الرأي العام بها.
✍🏻 عمار الراعي