هذه الحشود الغفيرة التي يحشدها الإصلاح في تعز كل شهرين جلها من الشباب الاصحاء الاقوياء ..
ما الذي يمنع الحزب من التحشيد العسكري لتحرير تعز من سيطرة الحوثيين بدلا عن الانشغال في معارك جانبية بينها التظاهر ..
لايحتاج حزب الاصلاح الى خوض المعارك داخل تعز وليس من مصلحته ان يحكم المدينة وحيدا! ..
لايتعلم الاصلاح من دروس الماض القريب ، ففي 2011 ظن انه بأمكانه ان يحكم اليمن وحيدا ولكنه لاحقا فرط في اليمن “مجتمعة”.!
ثمة معركة كبيرة تعني الاصلاح وتعني اهالي تعز وتعني اليمنيين كافة وهي تحرير تعز من قبضة الحوثيين.
النجاح فيها وحده من سيجعل الاصلاح في المقدمة ودون ذلك يظل ذاك الحزب الذي خرب البلاد بالتظاهر ولا شيء غيره ..
فتحي بن لزرق
30 مارس 2019