بالغت الإمارات في إيذاء اليمن وشاركتها السعودية أو في أقل الأحوال تواطئت وحين طالها شر وخطر بن زايد بدأت نار الخلافات بينهم وتصاعد لهيبها.
تحركت السعودية مؤخراً لحماية مصالحها بما في ذلك مايخص منظمة أوبك ولكن لماذا لم يتحرك المسؤولين في اليمن للدفاع عن المصلحة الوطنية لليمن في وجه أي دولة كانت!
الأصوات التي ترتفع الان في وجه الإمارات لابأس بها فأن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل ولكن لا لربط المواقف الوطنية بهذه الدولة أو تلك…..
لقد أشعل الميسري بمواقفه الوطنية الصادقة ثورة وطنية ستنتصر للسيادة ولن ينطفي وهجها.
الميسري ناصح المملكة وخاصمها بكل شرف دون مهادنة ولا تملق على حساب الوطن وما أحوج المملكة اليوم للحلفاء الصادقين لا الأدوات الرخيصة على طريقة الإمارات! فمعركة السعودية مع بن زايد ليست سهلة واليمن فيها شريك لحماية المصالح الوطنية المشتركة! وليس أداة بيد أحد…