تم اليوم تدشين مشروع ترميم وإعادة تأهيل ثانوية خالد بن الوليد للبنين في منطقة رخمة بمديرية يافع رصد، محافظة أبين، برعاية القائد عبد الرحمن المحرمي ودعم من دولة الإمارات. يتضمن المشروع صيانة كاملة للمدرسة، التي تمتد على 1560 متراً مربعاً، وتشمل 11 فصلاً دراسياً، قاعتين، مكاتب، مكتبة، مختبرين، ودورات مياه، بتكلفة 145 مليون ريال، ومن المتوقع إنجازه خلال ثلاثة أشهر. ونوّه مدير عام رصد ياسر العمودي على أهمية المشروع في توفير المنظومة التعليمية للآلاف من السكان، مع الشكر للإمارات على دعمها المتواصل. المشروع جزء من جهود أوسع لدعم المنظومة التعليمية في المحافظة.
تم اليوم تدشين مشروع ترميم وإعادة تأهيل ثانوية خالد بن الوليد للبنين في منطقة رَخَمَة بمديرية يافع رُصُد، محافظة أبين، برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد عبدالرحمن المحرّمي، وبتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار جهودها المستمرة لدعم قطاع المنظومة التعليمية في المحافظة.
يتضمن المشروع الذي من المقرر إنجازه خلال ثلاثة أشهر، صيانة شاملة للبنية التحتية للثانوية التي تمتد على مساحة تقارب (1560) متراً مربعاً، وتتكون من طابقين، بسعة استيعابية تقديرية تفوق (600) دعا. حيث يشمل الترميم إعادة تأهيل (11) فصلاً دراسياً، وقاعتين، ومكاتب إدارية، ومكتبة، وغرفة للمعلمين، ومختبرين علميين، ودورات مياه، بالإضافة إلى تركيب خزانات ومضخة مياه وتجهيزات كهربائية وأعمال ترميم أخرى، باستثمار إجمالي بلغ حوالي 145 مليون ريال.
خلال حفل التدشين، الذي حضره مسؤولون محليون وشخصيات تربوية واجتماعية وجمع من المواطنين، لفت مدير عام رُصُد ياسر العمودي إلى أن المشروع يعدّ تدخلاً حيوياً لإنقاذ واحدة من أهم المنشآت المنظومة التعليميةية في المديرية. تقع المدرسة في قلب منطقة رَخَمَة، مما يتيح لها خدمة العشرات من القرى، وبالتالي تأثيرها الإيجابي على الآلاف من السكان. كما أثنى على الدعم المستمر من دولة الإمارات لمحافظة أبين، والذي يمتد إلى مختلف القطاعات الخدمية والإنسانية.
بدورهم، عبّر مدير مكتب التربية في المديرية عادل أحمد شيخ وعدد من الشخصيات والأعيان المحلية عن شكرهم العميق للأشقاء في دولة الإمارات على هذه المبادرة، وللقائد المحرمّي على رعايته الكريمة واهتمامه البارز بمحافظة أبين، خاصة في المناطق النائية والأكثر احتياجاً، معبرين عن أملهم في استمرار هذه المبادرات التي تعزز من دور المنظومة التعليمية كعنصر أساسي للتنمية والاستقرار المواطنوني.
يجدر بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التي تُنفذ في محافظة أبين، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تركز هذه الجهود على تعزيز قطاع المنظومة التعليمية ومختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
الإعلام التربوي – رصد