دشنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمحافظة المهرة دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي حول صحة الأم والطفل، بحضور مدير مكتب الرعاية الطبية السنةة. نوّه الدكتور أمين حسن سعيد على أهمية الدورة في تعزيز الرسائل الصحية. ورغم الجهود المبذولة، تواجه الإدارة تحديات كبيرة نتيجة نقص الدعم المالي والموارد، مما يعيق تنفيذ خططها التوعوية. ناشد الدكتور سعيد السلطة المحلية ووزارة الرعاية الطبية لتقديم الدعم اللازم، حيث تعتمد الأنشطة حالياً على جهود ذاتية وتعاون مع المنظمات الدولية، ولكن الدعم المستلم غير كافٍ لتحقيق الأهداف المنشودة في مكافحة الأوبئة وتعزيز الوعي الصحي في المواطنون.
في حضور مدير عام مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان الدكتور عوض مبارك سعد، أطلقت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في محافظة المهرة، برئاسة الدكتور أمين حسن سعيد، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المراكز الصحية، تركز على الرسائل الأساسية المتعلقة بصحة الأم والطفل.
وأثناء فعالية الافتتاح، التي شهدت أيضاً مشاركة الدكتور مبارك بن مزيون، نائب مدير عام مكتب الرعاية الطبية لشؤون الرعاية الصحية الأولية، لفت مدير إدارة التثقيف والإعلام الصحي بالمهرة الدكتور أمين حسن سعيد إلى أهمية هذه الدورة واهتمامها بالرسائل الصحية الخاصة بصحة الأم والطفل، والتي ينفذها الأطباء في المراكز الصحية (زوايا التثقيف الصحي).
وأضاف أن إدارة التثقيف والإعلام الصحي في محافظة المهرة تعمل على تنفيذ دورات تدريبية وحملات توعوية بشكل دوري. ونوّه أنه في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها، نحن مدعاون بالقيام بعدد كبير من الإجراءات لمكافحة الأوبئة والأمراض في مديريات المحافظة. إلا أننا نعاني من نقص في الدعم اللازم الذي يمكننا من تحقيق أهدافنا التوعوية بالشكل المناسب والمرضي للجمهور المستهدف، مناشداً السلطة المحلية ووزارة الرعاية الطبية بضرورة دعم وإسناد إدارة التثقيف والإعلام الصحي في المهرة، لكي يتمكنوا من تنفيذ خططهم وبرامجهم التوعوية بصورة مستمرة وتوصيل رسائل التوعية الصحية إلى مختلف شرائح المواطنون.
مؤكداً أن إدارة التثقيف والإعلام الصحي في محافظة المهرة لا تملك ميزانية تشغيلية ولا تتلقى أي دعم من وزارة الرعاية الطبية أو غيرها. جميع أعمالنا وأنشطتنا تعتمد على جهودنا الذاتية ومتابعة المنظمات الدولية مثل منظمة اليونيسف، وما نحصل عليه لا يلبي احتياجات البرامج التي نسعى لتنفيذها، حيث يقتصر الدعم المقدم لنا على أدوات ومواد العمل فقط. ومع غياب الدعم الجاد والأساسي، أصبحنا غير قادرين على القيام بدورنا المحوري في التثقيف الصحي بما يتماشى مع الواقع والبيئة الاجتماعية.