إعلان

تصريحات أمريكية نارية من الرئيس.. ترقبوا ما سيحدث لروسيا قريباً

توقع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، أن تخرج روسيا قريبا من قائمة أقوى 20 اقتصادا في العالم، نتيجة العقوبات المفروضة عليها بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

إعلان

وقال بايدن في تغريدة على تويتر “كان الاقتصاد الروسي يحتل المرتبة الـ 11 بين أكبر اقتصاد في العالم قبل هذا الغزو”.

وتابع “قريبا لن تصبح حتى ضمن أقوى 20 اقتصادا في العالم”.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

في الأثناء قلصت وكالة ستاندرد أند بورز غلوبال للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2022 بأكثر من 11 نقطة مئوية إلى انكماش قدره 8.5%، في حين خفضت توقعاتها لبولندا وتركيا بأكثر من نقطة مئوية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وقالت إن افتراضها الأساسي أن “الصراع سيكون له التأثير الأكثر حدة على أسواق السلع الأولية وسلاسل الإمداد وثقة المستثمرين والمستهلكين في الربعين الأول والثاني من 2022”.

وأضافت أن التداعيات ستنحسر لكنها ستظل مستمرة في بقية العام وما بعده.

وقلصت ستاندرد أند بورز توقعاتها لروسيا إلى انكماش قدره 8.5% من تقديراتها السابقة لنمو قدره 2.7%.

كما خفضت تقديراتها للنمو في بولندا بمقدار 1.4 نقطة مئوية إلى 3.6%، وتركيا بمقدار 1.3 نقطة مئوية إلى 2.4%.

يذكر أن بايدن كان وصف، السبت، خلال زيارته إلى بولندا، نظيره الروسي بالجزار، معتبرا أنه لا يمكنه البقاء في السلطة، ما استتبع ردا في الحال من قبل الكرملين الذي أكد أن تلك المسألة شأن داخلي محض، فالروس وحدهم من يقررون ويختارون رئيسهم.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن هذا الموضوع ليس من شأن الرئيس الأميركي، قائلا بحسب ما نقلت “رويترز” “ليس بايدن من يقرر.. الروس هم من ينتخبون رئيس بلادهم”

على الرغم من أن البيت الأبيض عاد وأوضح لاحقا أن بايدن لم يدعُ إلى تغيير الحكم، إنما “كان يعني أنه لا ينبغي السماح لبوتين بممارسة السلطة على جيرانه والمنطقة”.

فيما أوضح لاحقا البيت الأبيض، وكذلك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن واشنطن لا تهدف إلى تغيير الحكم في روسيا أو غيرها من البلدان.

وشهدت العلاقة بين موسكو وواشنطن على مدى الأسابيع الماضية سجالات لا تنتهي. ففي كل مرة يوجه بايدن انتقاداً لاذعاً لبوتين، يأتيه الرد من المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف

الذي سبق أن وصف الرئيس الأميركي بالمتعب وكثير النسيان، عقب اتهام الأخير لسيد الكرملين بالدكتاتور ومجرم الحرب، على خلفية العمليات العسكرية المستمرة منذ فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية.

المصدر : رويترز + وكالة الأناضول

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك