أعلن باحثون في جامعة ماريلاند سسيسيليا شيرينتي أن تصادم نجمين عملاقين منهارين أدى إلى تدفقات هائلة من الطاقة على كوكب الأرض، وأكدوا وجود إشارات متذبذبة على شكل دفعتين من الطاقة.
أدى فحص 700 ملاحظة بأشعة غاما إلى تحديد البصمة المحددة للنجوم النيوترونية.
كان لتجربة BATSE التابعة لناسا الفضل في اكتشاف طريقة اندماج النجوم النيوترونية.
يأمل العلماء في القدرة على التنبؤ بحوادث تصادم النجوم قبل وقوعها بالفعل.
وبيَّن العلماء أن هذه التدفقات القوية من الطاقة تأتي عبر اندماج نجمين نترونيين لتشكيل نجم نيوتروني واحد شديد الضخامة.
ويوضح العلماء أن النجم النيوتروني عبارة عن نواة شديدة الكثافة تنتج بعد انهيار النجوم الضخمة، وإذا اصطدمت النجوم النيوترونية معًا فإنها تُكوِّن نجم واحد نيوتروني كبير سريعًا ما ينتهي به الحال في ثقب أسود.
كوكب الأرض التوأم… كوكب الزهرة لديه غلاف وتدفق حراري شبيه بالأرض
الأرض الفائقة
وكالة ناسا: أكثر من 5000 كوكب من ضمنهم “الأرض الفائقة” يقعون وراء نظامنا الشمسي
اكتشاف كوكب جديد بضعف كثافة الأرض وعلى بعد 300 سنة ضوئية!
اكتشاف كوكب جديد بضعف كثافة الأرض وعلى بعد 300 سنة ضوئية!
وعن طريق أشعة غاما الناجمة عن هذا التصادم تمكّن العلماء من تحديد نموذجين لنجمين مرشحين بقوة للتصادم والاندماج هما GRB 910711 و GRB 931101B، فلدى كل منهما ترددات أعلن العلماء أنها تظهر في النجوم النيوترونية.
وقد نجح العلماء في العثور على هذا النجمين عبر فحص 700 ملاحظة بأشعة غاما ليتم تحديد هذه البصمة المحددة للنجوم النيوترونية المعرضة للتصادم، وعبر تجربة BATSE التي أطلقها مرصد كومبتون التابع لناسا والتي عبارة عن تجربة فيزيائية عالية الطاقة في مدار حول الأرض تمكّن العلماء من رصد التدفقات المرتفعة من أشعة غاما.
وقد انتهت تجربة BATSE فعليًا في عام 2000 عندما أنهت ناسا البحث الذي دام 9 سنوات وأوقفت التجربة، إلا أن العلماء لا يزالون قادرين على الحصول على البيانات السابقة التي التقطتها من الفضاء.
ويأمل العلماء أن تكون هذه طريقة جديدة لدراسة اندماج النجوم النيوترونية بشكل أفضل وحتى التنبؤ بها دون الحاجة إلى تحليل موجات الجاذبية والتي كان نادرًا ما يتم التقاطها بالسرعة الكافية، فمراقبة هذا التصادم بعد التنبؤ به قد تفتح أمامهم المزيد من المجالات لدراسة الفضاء وطريقة تكوُّن النجوم وانهيارها.
المصدر : اراجيك