بقلم السياسي المصري سامح عسكر، عمليا فالدفاع الجوي الإسرائيلي يمر باختبار صعب، ربما أصعب اختبار في تاريخه..
طريقة الهجوم الإيرانية معقدة وتعتمد على ثنائية (الكم والكيف) معا، فأسراب شاهد 136 يبدو أنها لإشغال وفتح الطريق لصواريخ كروز، والأخيرة لفتح الطريق للصواريخ البالستية..
منذ قليل أخبار عن إطلاق صواريخ (فرط صوتية )ضمن الضربة العسكرية الإيرانية، وهذا في حال حدوثه وصدق الأخبار يعني أهداف إسرائيلية ستُدمر حتما، ربما أهداف حيوية أو شخصيات قيادية..
يُلاحظ أيضا شيوع أخبار عن ضربات صاروخية متزامنة من لبنان واليمن، سوف تكون مواجهة كل هذه الأسلحة في وقت واحد صعبا..لكنه ليس مستحيلا..
دعونا نرى نتائج الضربة الميدانية
علما بأن الضربة لها تأثيرين:
الأول: ميداني وهو اعتراف إسرائيل وحلفاؤها بالخسائر، أو شهود عيان بوثائق مؤكدة صوت وصورة..
الثاني: سياسي وهو خلق ميزان ردع بين الدولتين لأول مرة في تاريخهم..
فبغض النظر عن التأثير الميداني وسواء علمنا به أم لم نعلم، لكن التأثير السياسي للضربة غير مسبوق وله تبعاته في تشكل ميزان القوى إقليميا بالمستقبل..
مشاهد تظهر وصول الطائرات المسيّرة الإيرانية إلى سماء الأردن واقترابها من إسرائيل