ارسل الاعلامي وهيب الصهيبي رسالة اطمئنان للشعب اليمني من مصادر موثوقة بأن:
الوزير احمد الميسري لازال وزير الداخلية والرئيس لازال متمسك فيه وقرار اعفائه من منصبه غير صحيح وليس موجود في طاولة المفاوضات القادمة
نعم صحيح ان السفير ال جابر والاماراتيين ومعين عبدالملك والبركاني وجزء من بطانة الرئيس هادي تحاول الاطاحة بالميسري
ولكن الرئيس لازال صامد ،، ولاكننا لانعرف الى متى سوف يصمد
الميسري هو قارب النجاة لنا
وحول ذلك كتب الصحفي عمار الراعي تحت عنوان
وقع الرئيس هادي!
..
كان إتفاق السلم والشراكة بمثابة إيقاع للرئيس هادي بعد أن وقّع عليه بنفسه دون إحتساب تبعات ذلك، المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، وما جرى في اتفاق السلم والشراكة درس بليغ يجب أن لا ينساه الرئيس هادي.
وافق الرئيس هادي تحت ضغوط جمال بن عمر في العام 2014 على تشكيل الحكومة برئاسة بحاح وتأجيل تنفيذ الشق الأمني ، بذريعة أن الحوثيين سيسحبون مسلحيهم إلى عمران بعد تشكيل الحكومة.
شكلت حكومة بحاح ولم ينسحب الحوثيون بل بقوا مسيطرين على كل شيء وإنتهى الأمر بالرئيس هادي تحت الإقامة الجبرية قبل أن يتمكن بصعوبة بالغة من الهروب من صنعاء إلى عدن ومنها الى الرياض.
اليوم تتكرر الضغوط ، وعلى الرئيس هادي أن لا يكرر الخطأ بتشكيل الحكومة قبل تنفيذ الشق الامني والعسكري.
للتذكير فإن الرئيس هادي قال انه وافق على إتفاق الرياض لسبب واحد وهو عودة الأوضاع إلى طبيعتها قبل إنقلاب النفير ، ولم يأت إتفاق الرياض من أجل شرعنة الإنقلاب.
كان الرئيس هادي يرفض ان يتم تعيين محافظ حتى يتم تنفيذ الشق العسكري ، ضغطوا عليه ووعدوه بأن الشق العسكري سينفذ فور تعيين محافظ ومدير أمن ، صدرت القرارات بالتعيين وصدر قرار بتكليف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة وإلى الآن لم يطبق الشق العسكري.
لا أعتقد أن الرئيس هادي تنطلي عليه الخدعة ويصدق بأن الشق العسكري سيطبق إذا شكلت الحكومة ، آخر أمل لتطبيق الشق العسكري هو تأجيل تشكيل الحكومة واذا شكلت فانتهى الشق العسكري الى الابد.
ومثلما بقي يحيى الراعي وجلال الرويشان في صنعاء وتخلوا عن الرئيس هادي سيتخلى الثلاثي الكوكباني (البركاني، ومعين، ورشاد العليمي) عن الرئيس هادي إن احرق اخر كرتين لديه وهما : تشكيل الحكومة وابعاد الميسري.
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي