بالتزامن مع اعلان حالة ثانية مصابة بفايروس كورونا في تعز الأسواق مزدحمة كما هي العادة في ليالي شهر رمضان المباركة والحياة طبيعية بسبب غياب دور الدولة في تنفيذ حظر تجوال قسري للحفاظ على حياة المواطنيين من تفشي الفايروس المسبب لمرض COVID-19.
وللعلم حتى الفريق الطبي المختص باخذ العينات ومتابعة اسرة الحالة المصابة بالحجر المنزلي ليس لديهم اي ادوات ومعدات الوقاية .
وقبل ساعات زارهم العزيزان سمير اسماعيل و Abdulkhaleq Saif وقدموا لهم ادوات حماية صحية في ظل الغياب الحكومي مقدمة من فاعلين خير من أبناء المحافظة.
وفي مقال سابق أعلنا عن استعداد المواطن سمير اسماعيل لتجهيز حجر صحي بدعم وتبرع من أبناء محافظة تعز، وقد بادر كعادته والخيريين من أبناء الوطن في تقديم استطاعوا لإنقاذ محافظتهم.

ويرى أبناء المحافظة أنه طالما وفيها مصلحة وسلامة وصحة المواطنين لا توجد مشكله في إغلاق المساجد والتقيد بذالك!
بحسب البيان لكن.. ماذا عن أسواق القات؟
ماهي الاجراءات والتحركات ايضا بشأن اغلاق اسواق القات والتجمعات في الاماكن الاخرى!!
الجميع يستفسر ويروح به الظنون انه في مصالح من عدم تنفيذ وتطبيق القرار في الاسواق سيما اسواق القات او ان السلطة المحلية ضعيفة هشه لاتقوى على تنفيذ مثل هكذا قرار لوجود تدخل من نافذين!!!
حتى انكم تسببون حرجا لمدير عام الاوقاف بتعز Khalid AL Barakani امام المواطنين المستفسرين عن القدرة ع تنفيذ اغلاق المساجد والتغاضي عن الاسواق خصوصا اسواق القات برغم ان لاعلاقة لمكتب الاوقاف بتلك الاسواق !!
والسؤال الآن ماهي ترتيبات السلطة المحلية حول ذالك؟ سنوافيكم بالتفاصيل
يتبع..