نفذ أطباء محافظة تعز اليوم الاحد 11 مايو 2025م وقفة احتجاجية تنديداً بالتحريض الممنهج والمدفوعو الذي يستهدف كوادر هيئة مستشفى الثورة السنة وعدد من المستشفيات في محافظة تعز .
وفي بيان صادر عن نقابة موظفي هيئة مستشفى الثورة السنة واللجنة النقابية لنقابة المهن الطبية الفنية عبروا فيها عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيدة ، مؤكدين حق ذويها المدعاة بالعدالة ، مستنكراً تحويل القضية إلى وسيلة لتشويه مؤسسة طبية وطنية ، معتبرين ذلك أمر يهدد استمرار الخدمات الصحية في المدينة .
ودعا بيان النقابات اسرة الفقيدة الدعاة هنادي إلى عدم الانجرار خلف الحملات المشبوهة التي تستغل ماساتهم للتربح والإثارة ، موحدين حق ذويها المشروع في المدعاة بالعدالة ، مشيرين إلى أن هذا الحق يضعف ويضيع إذا ما تحول إلى أداة في أيدي من يسعون لتشويه سمعة هيئة مستشفى الثورة السنة وتحريض المواطنون ضد كوادره ، ويهدد إستقرار الخدمات الطبية لمئات الآلاف من المواطنين.
ونوّه البيان تضامنهم مع أسرة الدعاة هنادي لكنهم في الوقت ذاته يدينون الحملة الظالمة والممنهجة التي تُشن ضد سمعة المستشفى وكوادرها ، والتي تجاوزت حدود النقد المشروع إلى إتهامات باطلة ، مؤكدين أن هذه الإتهامات لا تخدم أي قضية ، واعدوها تشويهاً متعمداً لجهود إنسانية استمرت طوال خمسة عقود .
واشار إلى أن هيئة مستشفى الثورة صرحاً طبياً رائداً قدم خدمات صحية لنحو مئة ألف من مصابي الحرب والحوادث الأخرى على مدى سنوات الحرب العشرة ، فضلاً عن مئات الآلاف من حالات الاخرى رغم التحديات الاستقرارية والماليةية القاسية وشح الإمكانيات والمستلزمات الطبية ، لاسيما خلال العقد الأخير الذي شهد تصاعداً غير مسبوق في اعداد جرحى الحرب ، ظل الكادر الطبي والإداري يقدم التضحيات تلو التضحيات ..
نوه بيان النقابات الى أن هذه الحملة يقف خلفها شخصيات يعيشون خارج محافظة تعز بل وخارج الوطن ، وبعضهم في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، تديرها اطراف تهدف إلى تقويض الدور الإنساني لهيئة مستشفى الثورة السنة، وقد تجلى ذلك في الاعتداء على استشاري التخدير السنة الدكتور خالد هاشم الذي كان ناتجاً عن هذا التحريض الممنهج ضد كوادر القطاع الصحي بالمحافظة، ولا يخفى على أحد أن الهدف الحقيقي هي محاولة لتقويض هذا الصرح الطبي، وتحويله إلى ساحة صراع سياسي عبر خطاب تحريضي يجعلنا في قلق على صحة وسلامة كادر الهيئة موظفيها بحسب البيان