إعلان


نوّهت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أن العاصمة المؤقتة عدن ستظل فضاءً مفتوحًا لحرية الصحافة والتعبير، ولن تكون في أي حال من الأحوال بيئة طاردة للعمل الصحافي المهني الحر، مشددة على أن أي صحفي لن يُضطر لمغادرة المدينة لمجرد تمسكه بحقوقه القانونية والدستورية في التعبير عن الرأي وممارسة المهنة بمسؤولية.

إعلان

وفي بيان صحفي صدر عنها، عبّرت النقابة عن التزامها الراسخ بحماية حرية الإعلام ووقوفها إلى جانب الصحفيين والمؤسسات الإعلامية التي تؤدي مهامها في إطار القانون والأنظمة النافذة، مؤكدة أنها تعمل ككيان نقابي يمثل الجسم الصحفي الجنوبي، ويعنى بالدفاع عن الحريات الإعلامية والتعددية وحرية التعبير، استنادًا إلى القوانين المحلية والمعايير الدولية، وفي مقدمتها المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وصرحت النقابة عن تضامنها الكامل مع الصحفي عدنان الأعجم، رئيس تحرير صحيفة “الاستقراراء”، مؤكدة أنها ستقوم بتوكيل محامٍ متخصص لمتابعة قضيته واتخاذ ما يلزم لضمان حقوقه القانونية وحمايته من أي استهداف أو تعسف.

ودعت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين كافة الجهات المعنية إلى احترام حرية الصحافة والتقيد بالضمانات القانونية التي تحكم العمل الإعلامي، ووقف أي ممارسات تقيّد الحريات أو تستهدف الصحفيين.

ونوّهت النقابة في ختام بيانها أنها وُجدت لتكون مظلة جامعة للأقلام الحرة والمسؤولة، وبيتًا آمنًا يدافع عن الصحفيين ويصون كرامتهم المهنية، ولن تتوانى عن أداء هذا الدور مهما كانت التحديات.


رابط المصدر

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا