التقى مدير عام مطار عدن الدولي، الأستاذ عبدالرقيب العمري، اليوم الثلاثاء، وفدًا أمميًا رفيع المستوى من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وذلك في إطار تقييم المخاطر الاستقرارية، والعمل على التعزيز الامني المشترك في الموانئ البرية والبحرية والجوية.
وضم الوفد كلاً من السيد ثيليري فيرنانديز، ضابط تقييم الاستقرار، والسيد إبراهيم محمد فرغلي، ضابط التحقيقات الجنائية، إلى جانب ضابط شرطة سابق، حيث تناول اللقاء عدداً من الملفات الاستقرارية ذات الطابع المحلي والدولي المشترك.
وخلال اللقاء رحب مدير عام المطار بوفد الإنتربول، وأثناء على جهودهم في سبيل التعزيز الامني المشترك، وعمل معهم جولة ميدانية في حرم و مرافق المطار، متمنياً منهم إقامة دورات متخصصة لضباط الامن في المطار خلال المرحلة القادمة، ودعم المطار باجهزة أمنية حديثة لتتمكن الأجهزة الاستقرارية من إنجاز مهامها بالشكل المطلوب.
وقدم العمري شرحٍ وافٍ حول الإجراءات الاستقرارية المتخذة في مطار عدن الدولي، وآلية عمل الأجهزة الاستقرارية في المطار، وأبرز الصعوبات التي ترافق سير العمل وخصوصا وان المطار تعرض لتدمير كامل جراء الحرب الأخيرة التي وقعت في بلادنا في مارس 2015م.
وناقش الجانبان إمكانية تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للضباط الموانئ ضمن مشروع البحر الأحمر، لتعزيز قدرات الكوادر الاستقرارية، من ضباط الامن والجوازات والمراقبة النطاق الجغرافيية، لما لها من أهمية في الحفاظ على الامن وضبط المتورطين في الجرائم الاستقرارية المختلفة.
من جانبه، عبّر وفد الإنتربول عن شكره لحسن الاستقبال، مؤكدًا حرص المنظمة والجهات الشريكة على توسيع آفاق التعاون والتنسيق الامني المشترك، مشيرا بان زيارتهم هدفت اليوم إلى تقييم المخاطر الاستقرارية بهدف إشراك تلك الجهات في الدورات التدريبة القادمة، ضمن مشروع أمن البحر الأحمر.
حضر اللقاء نائب المدير السنة لشؤون الجهات المنتدبة العميد هيثم جابر ومدراء الأجهزة الاستقرارية في مطار عدن الدولي، وعدد من موظفي وكوادر المطار.
