عبّرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن، خلال اجتماعها الدوري الأحد، عن تأييدها للمطالب التي رفعتها المشاركات في الوقفة النسوية التي شهدتها ساحة العروض بخور مكسر، السبت الماضي، مؤكدة على أهمية الرسائل التي حملتها التظاهرة، والتي عكست واقع المعاناة الخدمية والمعيشية التي تواجهها المدينة.
وأشادت الهيئة بسلمية الوقفة وأسلوبها الحضاري في التعبير عن المطالب، مشيرة إلى أن ما عبّرت عنه النساء المشاركات من دعوات لتحسين الخدمات الأساسية وتوفير الحد الأدنى من الحقوق المعيشية، يُعد حقًا مشروعًا يكفله الدستور والقوانين النافذة.
وأكدت الهيئة في اجتماعها، الذي ترأسه الأستاذ مؤمن السقاف، على ضرورة الاستماع لصوت الشارع والتعامل بجدية مع المطالب المرفوعة، داعية الجهات الحكومية المختصة إلى التحرك العاجل لمعالجة التدهور الحاصل في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة.
وشددت الهيئة على احترام الحق في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، باعتباره أحد أشكال المشاركة المجتمعية التي يجب حمايتها، بعيدًا عن أي استهداف أو تشويه.
وتأتي هذه المواقف في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة عدن موجة من الغضب الشعبي جرّاء تردي الخدمات الأساسية، وهو ما دفع قطاعات نسائية إلى النزول للشارع للمطالبة بتحسين الأوضاع وتخفيف معاناة المواطنين
