وقع رئيس هيئة مصائد خليج عدن، الدكتور/عبدالسلام أحمد علي، صباح أمس الثلاثاء في مكتبه بديوان عام الهيئة مع ممثلة منظمة “سماريتان بيرس” المرحلة الثانية من مشروع دعم الصيادين في منطقة قعوة-مديرية البريقة،محافظة عدن. وتضمن المشروع في مرحلته الثانية إنشاء مصنع للثلج المجروش بطاقة إنتاجية تصل إلى خمسة أطنان يوميًا، يعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تأهيل وتوسعة مركز الإنزال السمكي في المنطقة. كما يشمل المشروع دعم الصيادين بعشرة قوارب صيد مجهزة بمحركات وأجهزة تتبع GPS، بالإضافة إلى توفير معدات صيد متكاملة.
وخلال التوقيع، أكد رئيس هيئة مصائد خليج عدن أن معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم عبدالله السقطري، يولي شريحة الصيادين في خليج عدن، ولا سيما في منطقة قعوة، التي تفتقر منذ سنوات إلى مشاريع تنموية تدعم نشاطهم وتحسن من أوضاعهم المعيشية، أهمية خاصة.
ونوه إلى أن هذا المشروع يُعد خطوة مهمة نحو تحسين الظروف المعيشية للصيادين، مشيرًا إلى أن إنشاء مصنع للثلج المجروش وتوسعة مركز الإنزال السمكي في المنطقة إلى جانب توفير قوارب ومعدات حديثة سيحدث نقلة نوعية في بيئة العمل ويعزز من كفاءة سلسلة القيمة السمكية. وأضاف أن الهيئة تعمل على توسيع نطاق الشراكات مع المنظمات الدولية العاملة في القطاع السمكي بهدف خدمة المجتمعات الساحلية ورفع قدراتها الاقتصادية والمعيشية.
من جانبها،عبّرت ممثلة منظمة سماريتان بيرس عن شكرها وتقديرها لرئيس هيئة مصائد خليج عدن على تعاونه المستمر وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع دعم الصيادين في منطقة قعوة.وأكدت أن هذا التعاون يعكس التزام الهيئة بتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات الساحلية، مشيرة إلى أن المنظمة حريصة على تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي من خلال دعم الصيادين بالبنية التحتية والمعدات التي تمكّنهم من العمل بكفاءة واستدامة.
حضر حفل التوقيع مدير عام المصائد السمكية في الهيئة م. إيهاب النجاشي.
إعلام الهيئة