وشملت الخطة التي تم اعتمادها سلسلة من التحركات الميدانية واللقاءات المجتمعية، تتضمن زيارات لعدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية البارزة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الحكم الذاتي وتعزيز التلاحم المجتمعي، إلى جانب فتح قنوات للتواصل مع مختلف المكونات المدنية والشرائح المجتمعية، بما يسهم في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وتحقيق التطلعات المشروعة لأبناء حضرموت.
كما أقر الاجتماع إطلاق حملة ميدانية لرفع الأعلام واللافتات والبنرات في شوارع مدينة سيئون ومحيطها، وذلك بإشراف مباشر من رئيس المكتب، وذلك ضمن الخطوات التي تهدف إلى إيصال رسالة حضرمية واضحة تؤكد على الحقوق المشروعة وتعزز من حضور حضرموت في المشهد الوطني، بما يضمن نيل استحقاقاتها في مختلف المجالات.