بحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة ومكتب الزراعة بالمحافظة والمديرية وفريق العمل بمنظمة كير والاتحاد التعاوني والسلطة المحلية، وعدد من المزارعين والمزارعات، أقيم اليوم المعرض الزراعي الثاني والخاص بالحبوب المنزرعة محليًا بمديرية طورالباحة.
والمعرض تنظمه منظمة كير، ضمن مشروع دعم التغذية الشاملة للمجتمعات الضعيفة التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في محافظتي لحج وأبين.
وقد سبق المعرض كلمات من قبل المختصين والمهتمين بالشان الزراعي، هدفت في مجملها إلى التعريف بأهمية الحبوب مادياً وغذائياً وصحياً واستراتيجياً.
الاخ المهندس صالح مساعد الأمير، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، قى كلمة نقل في مستهلها تحيات معالي اللواء سالم عبدالله السقطري،وزير الزراعة والري والثروة السمكية شاكراً القائمين على المشروع ومكتب الزراعة بالمحافظة والمديرية على اهتمامهم بمثل هذه المشاريع التي تمس حياة الناس والمزارعين.
وحث رئيس الاتحاد على توحيد الجهود لتحسين خدمات المزارعين بغية الحصول على غذاء صحي وأمن ومستدام من الحبوب المنزرعة محليًا. التي ستكون غذاء صحي لنا ولاولادنا.
كما قيلت عدداً من الكلمات من قبل المهتمين بالشان الزراعي، مثل إدارة الإنتاج النباتي واكثار البذور والتسويق، ومكتب الزراعة لحج والمديرية، بالإضافة إلى السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية، وكذلك ممثل منظمة كير بعدن.مدير المشروع
وهدفت في مجملها إلى أهمية هذه المعارض بغية الاهتمام بالحبوب المنزرعة محليًا وتحويلها إلى غذاء صحي وأمن.
فيما أكدت الكلمات على الاهتمام بالحبوب الغذائية والحفاظ عليها من الاندثار والاستمرار في اقامة مثل هذه المعارض التي ستكون لها الأثر الكبير في الحفاظ على الإرث الكبير للحبوب المحسنة، منطلقين من هدف واحد وهو “غذائنا من أرضنا”.
كما تضمنت الكلمات المطالبة بالتوسع في زراعة المحاصيل الغذائية وتقديم الخدمات لتعزيز زراعتها، حفاظًا على الأصول الوراثية للحبوب المزروعة محليًا، مشددين على الأخوة المزارعين بأن زراعة الحبوب الغذائية ليس خيارًا شخصيًا، إنما خيارًا وطنيًا وإنسانيًا، بغية الحصول على غذاء صحي وأمن للمجتمع.
منوهاً بأن منظمة كير تقوم بدعم المجتمعات الأكثر ضعفًا.
بعد ذلك، قام مشرف المعرض، الأخ المهندس علي عبد الرحمان، العيدروس بدعوة الحاضرين إلى زيارة المعرض، الذي احتوى على عدة اصناف من الحبوب الغذائية التي تزرع بالمديرية، كالغربة والحيق والذرة الشامية، بالإضافة إلى بعض اصناف من الخبز والمعجنات التي يتم تحويلها من تلك الحبوب الغذائية المنزرعة محليًا بالمديرية.
