بقلم الإعلامي خليل القاهري الميزان الاستباقي للمسلسلات الرمضانية المنية.
•حتى الآن لامجال لصب كل هذا النقد المبكر على المسلسلات والأعمال الرمضانية المحلية،
المشكلة أن وسائل التواصل جعلت من”الهوى”،و”الشتم”،و”المزاج”نقداً،وهذا مهنياً غير صحيح،
النقد يستلزم الإحاطة التفصيلية بموضوع النقد”المنقود”،أو “المُنتَقَد”،بتعبير عام..،
تماماً مثله مثل مناقشة رسالة دكتوراه مثلاً”مع فارق معين”،يفترض أن المناقِش يكون على بينة تامة بما جاد به المناقَش محيطاً بكل جوانبه ،
حتى الآن معظم الأعمال وإن بدت متشعبة فهي لاشك في طور تكوين الفكرة،
•أن تبدو الكوميديا طاغية فهي إنعكاس لواقعنا،،صحيح أن الصراخ والعويل لبعض الممثلين يعاب في بعضها ،لكن ذلك لايلغي الجوهر ،فتلك مسائل تتعلق بجانبين أحدهما الفهم الخاطئ لتقنيات التعامل مع النص والصوت،ولغة الجسد ،والثاني بعدم الخضوع لأي دورات تدريب،
•الموسم الماضي ..بدا”غربة البن”،في مستهله مشتتاً وانتهى إلى رواج تام،وهو مايؤمل أن يكون عليه في هذا الموسم على السعيدة ،
حتى الآن”غربة البن” على السعيدة و”سد الغريب”،على يمن شباب يحصدان مستويات متقدمة من المتابعة ،
ويليهما أعمال على قنوات أخرى،،
•مايؤخذ على كل الأعمال أو بالأحرى على رعاتها والقنوات هو التشبث بموعد البث الموحد لها بعد أذان المغرب باعتباره وقت ذروة،
فتخيلوا خمسة أعمال فأكثر تبث في نفس التوقيت،!!ولدينا أكثر من خمس عشرة قناة،
•بالمناسبة اعتبار وقت المغرب ومابعده زمن ذروة مفهوم خاطئ،فيمكن لأي عمل مغاير ومتميز أن يخلق له وقت ذروة خاصاً به،ويجر إليه مشاهديه،،،ألم يكن “فرسان الميدان مثلا”،الأشهر وهو يبث بعد الحادية عشرة ليلاً؟،،فحتى في الريف كان كذلك مع تعدد القنوات الفضائية في مواسمه الأخيرة،
•عموماً..التريث مطلوب وليس الترصد ..،فأن نشاهد إنتاجاً في ظرف البلد الصعب خَيْرٌ كثير وإنجاز أكبر ،،
ولنا وقفات أخرى قادمة