المحويت وبعض تاريخها
نعم هي تلك المنطقة العريقه التي جبالها تتكلم تاريخ وسهولها ووديانها جنان لكل أهلها
ولكل من زارها ومن كرمها دخلت الجبال في موضوع الزراعة حتى أصبحت من الجنان المعلقه وفي محافظة المحويت وجدت العديد من الاثار التي تعود للماضي العريق
المحويت
ففيها أثار تعود إلى العصور التاريخيه المختلفه وسنعطيكم بعض تلك المناطق في منشورنا هذا .. يوجد في المحويت مستوطنه قديمه جداً تعود إلى ماقبل 55 الف سنه
والذي قام بالبحث والعمل الميداني في هذا الموقع هي :
هيئة الاثار اليمنيه وكان معهم البعثه المشتركه الايطاليه والفرنسيه
المحويت
وقد أخبرونا في تقريرهم عن هذه المستوطنة التي تسمى شعبة الضحى هو موقع يقع على الضفة اليسرى من وادي سردد في مديرية خميس بني سعد بمحافظة المحويت و هو واحد من أهم مواقع مستوطنات العصر الحجري القديم الأوسط وا لذي يعود تاريخه بحسب راديو كربون14 ( C14 )إلى 55,000 سنة ق.م من وقتنا الحالي
المحويت
تم إكتشاف هذا الموقع من قبل الفريق الوطني للمسح الأثري التابع للهيئة العامة للآثار و المتاحف الذي قام بتنفيذ عملية المسح الأثري في العام 1997م ضمن مشروع المسح الأثري الشامل لمحافظة المحويت و في العام 2004م تم زيارة الموقع للمرة الثانية من قبل فريق أثري يمني ـ فرنسي ـ إيطالي مشترك
المحويت
بدأت أعمال التنقيبات الأثرية في هذا الموقع منذ العام 2005 م من قبل البعثة الأثرية الفرنسية ـ اليمنية ـ الإيطالية المشتركة لتستمر على مدى ثلاثة مواسم حتى العام 2008 م و قد أشارت النتائج الأولية لهذه الأعمال أننا نقف أمام مستوطنة من أقدم مستوطنات العصر الحجري القديم الأوسط
المحويت
التي تم إكتشافها في الجزيرةالعربية من حيث الحجم و المساحة الكبيرة و التي توضح لنا بجلاءحياةسكان العصر الحجري القديم الأوسط في منطقة شبه الجزيرة العربيةحيث تبرز أهمية هذا الموقع بما يحتويه من تنوع يبرز مظاهر الحياة لسكان هذه المستوطنة القديمة و ما عثر عليه من مواد و معثورات أثرية
المحويت
تشير إلى مجاميع بشرية شبه مستقرة نوعا ما تعيش على عملية الصيد و جمع الغذاء كما تشير إلى وجود علاقات التواصل الوطيدةبين اليمن والشرق الأدنى وشرق إفريقيا دل على ذلك مجموعة اللقى و المعثورات التي أظهرتها الطبقات الثقافية و التي إحتوت ضمن طياتها على مواقد للنار و أسنان بشريةو حيوانية
المحويت
تدل على وجود حياة متكاملة في هذه المنطقة بالإضافة إلى الأدوات التي إستخدمها الإنسان القديم كوسائل في الإصطياد البري للحيوانات و الطيور بالإضافة إلى ذلك فقد كان من أهم المعثورات التي أظهرتها الطبقات الثقافية
المحويت
و التي تم الكشف عنها على عمق 3 أمتار مجموعة من العظام تخص نوعاً من الجواميس الإفريقية الغير مستأنسة أيضاً تم العثور على سن حصان قديم لا يعيش اليوم إلا في آسيا الوسطى و هذا دليل على أن المنطقة كانت تشهد مناخاً بارداً في السابق على عكس ما هي عليه الآن
المحويت
ما يؤكد أن هناك العديد من التغيرات المناخية التي مرت به المنطقة و هو ما يفتح المجال لدراسات جديدة ستؤدي إلى إكتشافات جديدة على صعيد التغير المناخي في اليمن .
المحويت
ويقول الدكتور والباحث الانثربولوجي خالد الحاج حول هذا الموقع موقع شعبة الضحي يمثل أهم مواقع مستوطنات العصر الحجري القديم الأوسط التي تم اكتشافها في الجزيرةالعربية من حيث،الحجم ،والمساحة الكبيرة،والتي توضح لنا بجلاء
حياة سكان العصر الحجري القديم الأوسط في منطقة شبه الجزيرة العربية
المحويت
حيث تبرز أهمية هذا الموقع بما يحتويه من تنوع يبرز مظاهر الحياة لسكان هذه المستوطنة القديمة وما عثر عليه من مواد ومعثورات أثرية تشير إلى مجاميع بشرية شبه مستقرة نوعا ما ،تعيش على عملية الصيد وجمع الغذاء،كما تشير إلى وجود علاقات التواصل الوطيدة بين اليمن والشرق الأدنى وشرق إفريقيا
المحويت
دل على ذلك مجموعة اللقى والمعثورات التي أظهرتها الطبقات الثقافية والتي احتوت ضمن طياتها على مواقد للنار ، وأسنان بشرية ، وحيوانية ، تدل على وجود حياة متكاملة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الأدوات التي استخدمها الإنسان القديم كوسائل في الاصطياد البري للحيوانات والطيور ،
المحويت
بالإضافة إلى ذلك فقد كان من أهم المعثورات التي أظهرتها الطبقات الثقافية والي تم الكشف عنها على عمق 3أمتار مجموعة من العظام تخص نوعا من الجواميس الإفريقية الغير مستأنسة ، أيضا تم العثور على سن حصان قديم لا يعيش اليوم إلا في آسيا الوسطى ،
ة وهو ما يفتح المجال لدراسات جديدة ستؤدي إلى اكتشافات جديدة على صعيد التغير المناخي في اليمن والذي يعود تاريخه بحسب راديو كربون14 ( C14 ) إلى 55,000 سنة من وقتنا الحالي.
وتشتهر هذه المحافظة قديماً ان جبالها كان يتم تحنيط الموتى فيها بسبب أرتفاعها وبرودتها ولذا قام الاجداد بتحنيط امواتهم فيها وقد تكلم عنها الباحثون
لكن سنعطيكم مانقله لنا الباحث حسني السيباني عنهم وعن هذه الموميا
المحويت
و قد أظهرت النتائج النهائية للمسوحات الأثرية الميدانية التي نفذتها الهيئة العامة للآثار بمحافظة المحويت على خمس مراحل إكتشاف 200 مقبرة صخرية تحتوي على موميأت محنطة يرجع تاريخها إلى مراحل متقدمة جدا من فترات ما قبل الميلاد و مرحلة العصر الحجري القديم
المحويت
و بينت الإكتشافات عن رقي حضاري و ثقافي كبير في مناطق الجبال المسنمة و الهضبة اليمنية الوسطى و التي تقع في نطاقها محافظة المحويت و قال مدير مكتب الآثار بالمحافظة محمد أحمد قاسم أن تلك المقابر تم إكتشافها من خلال تنفيذ مهام المسوحات على مستوى المحويت
مبينا أن هذه المقابر حفرت على شكل فتحات مستطيلة في أعالي الجبال الشاهقة و تفتح إلى الداخل بشكل أوسع و هي بهيئة غرفة واحدة و أحيانا إثنتين أو أكثر حسب إحتواء المقبرة الصخرية للجثث المدفونة فيها سواء لأفراد أو جماعات أو عائلات
المحويت
و أشار إلى أن أبعاد هذه المقابر تصل أحيانا إلى 2,5 متر في 3 متر فيما يصل إرتفاعها إلى 1,5 متر – 2 متر و إستاعها إلى 1 – 1,20 متر و حفرت في جدرانها الداخلية كوات توضع فيها الأثاث الجنائزي و الذي يضم الأدوات و الأواني الفخارية و الحربية للمتوفين
المحويت
و هي موضوعة بإسلوب فني مميز يضمن بقائها أعواما و دهورا طويلة و لفت أن هذه المقابرالصخرية وجدت في مناطق مختلفة من مديريات شبام كوكبان و المحويت و الرجم
و ملحان و حفاش و بني سعد و الطويلة و جميعها تعود لمراحل ما قبل الميلاد بآلاف السنيين
المحويت
من هذه المكتشفات النادرة إكتشاف مقتنيات آثرية نادرة في مديرة بني سعد يزيد عددها عن ألف قطعة آثرية لمراحل قديمة من العصر الحجري القديم و الذي يعود تاريخه إلى ما قبل 300 ألف سنة قبل الميلاد
المحويت
ويقول الباحث اليمني الأستاذ عبدالكريم الياجوري إكتشف مكونات مادة التحنيط و حصل على براءة إختراع في ذلك يقول : مادة التحنيط التي كان يستخدمها اليمنيون تتكون من 42 عنصراً منها الكبريت و الكالسيوم و البروتين و الانثيوتيك و الزنك و غيرها
المحويت
و هي نفس المواد التي كان يستعملها المصريون القدامى و هذه المواد المكونة لمادة التحنيط موجودة بشكل عام في اليمن .
ولذا فهذه المحافظة من المحافظات اليمنيه العريقه التي تزخر بالتاريخ العريق ومازال الكثير لم يتم إكتشافه إلى هذه اللحظة بسبب هذه الحرب .
المحويت
توجد في تلك المحافظة منطقة تسمى شبام كوكبان وسميت بالنقوش شبمم وتعتبر من المناطق العريقه والتي وجد بها أثار كما أن الحصون الشامخه التي تعتلي جبالها هي من العهود السبئيه ولكن الأهالي يهتمون بها وكلما تصدع حصن يتم تصليحه وهكذا إلى يومنا هذا
المحويت
كما يوجد في شبام كوبان معابد اصبحت مساجد وقد نقل لنا ماحدث الباحث والدكتور الانثربولوجي خالد الحاج الذي كان من ضمن الفريق الذي قام بالبحث والتنقيب في بعض مساجد كوكبان ونقل لنا ماحدث
تحت عنوان : هل تحولت المعابد اليمنية القديمة إلى جوامع ومساجد بعد ظهور الإسلام؟
المحويت
هذا ما تجيب علية أعمال التنقيبات والدراسات الأثرية… إذ كشفت التنقيبات الأثرية التي أجريت في الجامع الكبير في مدينة شبام كوكبان عن 13 طبقة تراصفيه ، تعد معظمها من الرديم والدفنيات المتعاقبة، في حين مثلت الطبقات العليا الأربع عدد من الأرضيات المتعاقبة للجامع،
المحويت
والتي ظهرت على النحو الآتي:
- الأرضية الحالية وهي أرضية مرصوفة بأحجار البازلت الفقاعي.
– الأرضية الثانية ظهرت على عمق 1.30م ، وهي من الجبس.
– الأرضية الثالثة ظهرت على عمق 1.35م وهي من القضاض .
– الأرضية الرابعة ظهرت على عمق 1.73م وهي أرضية ثانية من القضاض.
المحويت
وعلى عمق 3.72م ظهر أساس لجدار يمتد الجزء الظاهر منه بطول 70سم وسمك 1م ، وبارتفاع 30سم للجزء المتبقي منه، مبني من أحجار البازلت الأسود، وأحجار البلق بطريقة منتظمة والذي لا يزال مستمر في الامتداد إلى جهات متعددة أسفل مبنى الجامع الحالي.
وقد تم العثور إلى جوار هذا الجدار على مواد أثرية، وبقايا عناصر معمارية أخرى قديمة مثلت فترات ومراحل تاريخية مختلفة يعود أقدمها إلى عصور ما قبل الاسلام والتي كان من أبرزها مجموعة من البلاطات والأفاريز الحجرية والرخامية، ودمى ومسارج مصنوعة من الفخار
المحويت
بالإضافة إلى مجموعة من نقوش المسند، وأجزاء من الأعمدة وتيجانه المنحوتة من أحجار البلق التي تتميز بأشكالها المضلعة وزخرفة تيجانها بالأشكال الهندسية ذات النمط السبئي، وهو ما يشير إلى أن الجامع قد أقيم على أنقاض أحد المعابد اليمنية القديمة بعد دخول اليمن في دين الاسلام
المحويت
كما في محافظة المحويت مديرية خميس بن سعيد وهي المنطقة التي وجدت بها مستوطنة شعبة الضحي وغيرها ويوجد مديرية الرجم تلك البلاد الخضراء والجميله والتي تعتبر من المناطق التاريخيه والمهمه في محافظة المحويت ففي هاتين المنطقتين عثر على العديد من الأثار ومنها المومياء والمستوطنات وووو
المحويت
كما يوجد ايضاً ملحن=ملحان وتنسب إلى أحد الاقيال يسمى ملحان بن عوف بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة الحميري حيق قال ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان:
(وملحان من معاقل العرب في الجاهلية والإسلام)وهي من المناطق التاريخيه في تلك المحافظة لذا لن نسرد اكثر حفاظاً على مافيها من السماسره
المحويت
كما توجد الخبت وفي الخبت يوجد العديد من الحصون والقلاع واشهرها حصن منابر وحصن مخبان – وحصن الزيكم وحصن الوقيعان ومن القلاع قلعةالصافح نمره – أذرع ومن أبرز الأضرحة قبة العلامة مطير وقد شيدت حصون هذه المديرية في العصر الإسلامي على أنقاض تعود للحضار السبئية القديمة
المحويت
وهناك أيضاً قرى جميلة مازالت محتفظة بتراثها وفنها المعماري القديم وحفاش وهي من المناطق العريقه التي وجدت فيها المومياء ولأثار العريقه وتعتبر المحويت منطقة تاريخيه عريقه لم تأخذ حقها في البحث الميداني فــ جبالها وكل شي فيها يتكلم تاريخ
المحويت
يورد ” الهمداني ” في كتابه الموسوعي ” الإكليل ج2 ” و كتابه ” صفة جزيرة العرب ” إشارات إلى كثير من أسماء المواضع والأماكن ذات المعالم الأثرية والتاريخية والطبيعية في المحـويت منها جبل تبس ـ المصنعة ـ وجبل بني حبش وتَبْس بفتح التاء المثناه الفوقية وسكون الباء الموحدة آخره سين مهملة
المحويت
وفيه قرية المحويت ـ المركز الإداري للمحافظة ـ ، وجُرابي بضم الجيم ، وهو جبل فيه حروث وقرى من ناحية ( قيمة ) ، وفيه ق طريف الكباري ” أحد الزعماء البارزين في الدولة الحوالية سنة ( 292 هـ ) ، و ” سارع ” يسمى سارع بني سعد ـ يتفرع منه وادي ” بكيل بني لاعة ” وادي ” سرُدُد ” ،
المحويت
وفي بكيل هذا معادن كثيرة متعددة ، أما وادي عيان إلى جانب الظاهر المعروف بجبل المضرب من مِلْحان ، ويذكر أن عياناً كانت سوقاً قديمة ، كما ذكر الهمداني سردداً وحفاشاً وملحاناً ، وينسب جبل ملحان إلى رجل من حمير ، والباقر يسمى اليوم ـ برش ـ وهو جبل في أصل ملحان
المحويت
والمضرب وصحار من بلد حمير ثم من المحويت ، وتبس ونضار والماعز وشاحذ والباقر هي قبائل يحاذيها حمير وهمدان في النسب ، وسادة الجبل البحريون من ولد ذي خليل من حمير ، ووادي ” سُمع ” إلى الشمال والغرب يتفرع مـن وادي عيان ،
المحويت
ومن الأودية الرئيسية التي تتصل بمديرية المحويت من الناحية الشمالية الغربية وادي لاعة ، واسم هذا الوادي هو جبل ومدينة ، ويلتقي مع وادي مور في منطقة القلعوس قرب جبل الحدبة ، وتعد لاعة من غرر المناطق المشهورة بالخصوبة وغزارة المياه وكثرة أشجار البن ،
المحويت
وكان هناك سوق مشهور، وهو اليوم خراب ، ومن فرق البحث الأثري الأجنبية التي زارت المحافظة البعثة الأثرية الفرنسية خلال الأعوام ( 94 ، 96 م ) لمسح وتسجيل ودراسة المقابر الصخرية في منطقة ” صيح ” و ” بيت منعين ” و ” بيت النصيري ” ،
المحويت
كما تمت عمليات مسح أثريـة مـن قـبـل الهيئـة العامـة للآثـار خلال الأعوام
( 1994م , 1995م . 1996م . 1998 م . 1999م)
المحويت
وفي الاخير ماهذا إلا قطرة من تاريخ تلك المحافظة الشامخه بجبالها ورجالها وتاريخها العريق والعتيق فكم وددت زيارتها فهي بلاد جنة ممزوجه بتاريخ معجونه برجال كالجبال فكم أفتخر بها وبأهلها العظماء
الكاتب: ابو صالح العوذلي