إعلان

تحول لون نهر السلمون في سلسلة جبال بروكس إلى اللون البرتقالي الباهت مما يدل على ارتفاع عكارة النهر وهذا ما يهدد الحياة المائية هناك ومصدر شرب المنطقة المحلية.

ليس هذا النهر هو الأول من نوعه الذي يتعرض للتهديد فهناك العشرات من الأنهار والجداول التي كانت صافية تمامًا وصالحة للشرب في القطب الشمالي في ألاسكا لكنها أصبحت اليوم عكرة وحامضية غير صالحة للاستهلاك، ويبحث العلماء منذ سنوات عن السبب الذي يهدد المياه، والمشتبه به الأول هو تغير المناخ والاحتباس الحراري.

إعلان

أول من لاحظ تقلص موارد الشرب في ألاسكا هو العالم “رومان ديال” أستاذ علم الأحياء والرياضيات في جامعة ألاسكا باسيفيك عندما كان في رحلة عمل ميدانية في بروكس في خريف 2020، حيث أمضى العالم شهرًا مع فريقه المكون من ستة طلاب لكنه لم يتمكن من إيجاد مياه شرب كافية لهم بالرغم من كثرة الجداول في المنطقة حيث قال “هناك الكثير من الجداول التي تبدو صافية في مظهرها لكنها في الحقيقة حامضية جدًا لدرجة أنها تخثر الحليب المجفف”.

كانت المشاكل التي واجهت العالم ديال هي عكارة المياه أو درجة حموضة عالية أو وجود طعم معدني غريب بالرغم من صفاء المياه ويقول “بالرغم من قضائي أربعين عامًا في استكشاف القطب الشمالي إلا أني اليوم أشعر أنني خريج جامعي جديد في مختبر لا أعرف عنه شيئًا”، وهذا ما دفع مجموعة من العلماء المهتمين باستكشاف القطب الشمالي ودراسة تغيرات المناخ فيها للبحث عن أسباب اختفاء مياه الشرب.

رابطة ريال مدريد اليمنية تسعى لحضور نهائي كأس القارات للأندية

رابطة ريال مدريد اليمنية تسعى لحضور نهائي كأس القارات للأندية

0
صنعاء - خاص: رابطة ريال مدريد اليمنية تسعى لحضور نهائي كأس القارات للأندية يشهد عشاق نادي ريال مدريد في اليمن حالة من الحماس والتطلع...

جدول المحتويات

لفتت هذه الظاهرة أنظار العلماء بالرغم من وجود أغلب المجاري المائية ضمن محمية ألاسكا الوطنية للحياة البرية ومحمية بوابات المنتزه القطبي الشمالي ومنتزه وادي كوبوك الوطني ومحمية الحياة البرية في سلاويك، ويقول الخبراء أن أول نظرة لهذه الأنهار البرتقالية تجعلك تشتبه بوجود فضلات المناجم الحمضية لكنها ليست نفايات مناجم بل من الصخور الصدئة على ضفاف النهر الذي يأتي من الأرض نفسها.

أحد النظريات السائدة تقول بأن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى ذوبان الجليد والكشف عن رواسب غنية بالحديد وعند إطلاقها تصطدم بالمياه الجارية والهواء المكشوف فتتأكسد وتتحول إلى لون برتقالي صدء.

لا تزال المخاوف من أن حموضة النهر قد تؤثر على الشبكة الغذائية المعقدة الموجودة في المياه الجارية مما قد يؤثر على المصدر الرئيسي لغذاء سكان ألاسكا الأصليين وهو الأسماك.

المصدر :اراجيك

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك