إعلان

على رغم الكآبة والشلل اللذين تعانيهما المملكة المتحدة في بداية شهر يناير (كانون الثاني)، فإن سايمون كالدر متفائل للغاية في شأن الأشهر الـ12 المقبلة وما بعدها

بعيد منتصف ليل الأول من يناير 2020 بدقائق، كتبت بفرح تغريدة قلت فيها إن العقد الجديد سيكون الأفضل في تاريخ البشرية بالنسبة إلى المسافرين. فكل الأدلة كانت تفيد بأن ذلك سيحصل.

إعلان

لقد تحسنت الأمور باستمرار منذ بدء تشغيل طائرة جامبو جيت قبل نصف قرن من الزمان. واتسعت الآفاق من دون توقف، كما انخفضت الأسعار بشكل مطرد من حيث القيمة الحقيقية وتحسنت [معايير] السلامة بشكل لا يقاس تقريباً [بما كانت عليه].

تتميز شركات السفر بتفاؤلها الدائم، ولم أول الكثير من الاهتمام لقصة إخبارية أجنبية كانت صحيفة “اندبندنت” سباقة إلى نشرها من بعد ظهر اليوم السابق، والتي ذكرت “يحقق رؤساء [دوائر] الصحة في الصين في تفشي مرض يصيب الجهاز التنفسي”.

وتابعت القصة أن “معظم المرضى زاروا سوقاً للمأكولات البحرية في مدينة ووهان الواقعة في وسط [البلاد]”.

كنت أعلم أن العالم على وشك أن يواجه جائحة إنفلونزا أخرى، لكن تلك القصة الإخبارية التي نشرت في ليلة رأس السنة الجديدة بدت مثل العديد من المخاوف الصحية الأخرى التي قمت بتغطيتها على مر السنين. وحتى حين كان إغلاق الحدود يصدر قعقعة صاخبة أثناء سفري عبر الشرق الأوسط في مارس (آذار) 2020، كنت مقتنعاً أن فيروس “سارس-كوف 2” (كوفيد) سيثبت أنه كان عبارة عن لحظة خوف قصيرة المدى.

ما هو المأزق الذي يمكن أن يحدث؟ حسناً، لقد استيقظت في خيمتي بجانب شاطئ في جزيرة سقطرى اليمنية الشاعرية في 16 مارس 2020، وأعطيت إنذاراً نهائياً بالتوجه إلى المطار أو مواجهة ستة أشهر من العزلة (الرائعة بشكل مغري) في المحيط الهندي.

وبحلول يناير2021، أصابت جرثومة قيود السفر الداخلية غير الفعالة عقول الوزراء إلى درجة تم معها إبلاغ سكان المملكة المتحدة أنه “لم يعد بإمكان الناس أن يسافروا لقضاء العطلات، أو السفر دولياً ما لم يكن ذلك بغرض العمل أو لأسباب أخرى مسموح بها قانوناً”.

وحينما بدأت إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي في الظهور محذرة من أن “الذهاب في عطلة غير قانوني حالياً”. اضطررت إلى الاتصال بوزارة الخارجية للتأكد من أنها ليست مجرد خدعة ساخرة قاسية.

بقي الحظر سارياً لمدة 19 أسبوعاً، مما أدى إلى التمويه على ما أحدثته اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من ضرر هائل بالنسبة إلى المسافرين البريطانيين وإلى السياحة في المملكة المتحدة، والذي لن تتضح معالمه إلا في عام 2022.

وعندما تم رفع الحظر غير المجدي في نهاية المطاف في 17 مايو (أيار) 2021، جرى تطبيق نظام “ألوان” فوضوي وعديم الجدوى على النحو الآتي:

travel in summer

الأحمر، في بعض الأحيان، يعني الحجر الصحي في الفندق.
تم اعتماد لون “العنبري +”، فقط من أجل حظر [قضاء] العطلات في فرنسا خلال ذروة صيف 2021.
العنبري
قائمة المراقبة الخضراء
الأخضر
اللون الفائق الخضرة، وفيه عضو وحيد هو إيرلندا
وبالنسبة إلى بقية دول العالم، كانت الإخطارات في شأن الدول تأتي بشكل عشوائي وقبل وقت قصير من تطبيقها، ما تسبب في التفاف طائرة محملة بالركاب الذين سافروا في عطلة إلى المكسيك والعودة بهم مباشرة إلى بلدهم قبل حلول الموعد النهائي التعسفي.

هل يشهد 2023 أخيرا انطلاقة العقد لحركة السفر الدولية؟
على رغم الكآبة والشلل اللذين تعانيهما المملكة المتحدة في بداية شهر يناير (كانون الثاني)، فإن سايمون كالدر متفائل للغاية في شأن الأشهر الـ12 المقبلة وما بعدها

المصطافون في أوهريد في شمال مقدونيا فيما تلوح تلال ألبانيا من بعيد (سايمون كالدر)

لقد تحسنت الأمور باستمرار منذ بدء تشغيل طائرة جامبو جيت قبل نصف قرن من الزمان. واتسعت الآفاق من دون توقف، كما انخفضت الأسعار بشكل مطرد من حيث القيمة الحقيقية وتحسنت [معايير] السلامة بشكل لا يقاس تقريباً [بما كانت عليه].

تتميز شركات السفر بتفاؤلها الدائم، ولم أول الكثير من الاهتمام لقصة إخبارية أجنبية كانت صحيفة “اندبندنت” سباقة إلى نشرها من بعد ظهر اليوم السابق، والتي ذكرت “يحقق رؤساء [دوائر] الصحة في الصين في تفشي مرض يصيب الجهاز التنفسي”.

وتابعت القصة أن “معظم المرضى زاروا سوقاً للمأكولات البحرية في مدينة ووهان الواقعة في وسط [البلاد]”.

الإضرابات تلاحق شركات الطيران الأوروبية
كنت أعلم أن العالم على وشك أن يواجه جائحة إنفلونزا أخرى، لكن تلك القصة الإخبارية التي نشرت في ليلة رأس السنة الجديدة بدت مثل العديد من المخاوف الصحية الأخرى التي قمت بتغطيتها على مر السنين. وحتى حين كان إغلاق الحدود يصدر قعقعة صاخبة أثناء سفري عبر الشرق الأوسط في مارس (آذار) 2020، كنت مقتنعاً أن فيروس “سارس-كوف 2” (كوفيد) سيثبت أنه كان عبارة عن لحظة خوف قصيرة المدى.

ما هو المأزق الذي يمكن أن يحدث؟ حسناً، لقد استيقظت في خيمتي بجانب شاطئ في جزيرة سقطرى اليمنية الشاعرية في 16 مارس 2020، وأعطيت إنذاراً نهائياً بالتوجه إلى المطار أو مواجهة ستة أشهر من العزلة (الرائعة بشكل مغري) في المحيط الهندي.

وبحلول يناير2021، أصابت جرثومة قيود السفر الداخلية غير الفعالة عقول الوزراء إلى درجة تم معها إبلاغ سكان المملكة المتحدة أنه “لم يعد بإمكان الناس أن يسافروا لقضاء العطلات، أو السفر دولياً ما لم يكن ذلك بغرض العمل أو لأسباب أخرى مسموح بها قانوناً”.

وحينما بدأت إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي في الظهور محذرة من أن “الذهاب في عطلة غير قانوني حالياً”. اضطررت إلى الاتصال بوزارة الخارجية للتأكد من أنها ليست مجرد خدعة ساخرة قاسية.

بقي الحظر سارياً لمدة 19 أسبوعاً، مما أدى إلى التمويه على ما أحدثته اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) من ضرر هائل بالنسبة إلى المسافرين البريطانيين وإلى السياحة في المملكة المتحدة، والذي لن تتضح معالمه إلا في عام 2022.

وعندما تم رفع الحظر غير المجدي في نهاية المطاف في 17 مايو (أيار) 2021، جرى تطبيق نظام “ألوان” فوضوي وعديم الجدوى على النحو الآتي:

الأحمر، في بعض الأحيان، يعني الحجر الصحي في الفندق.
تم اعتماد لون “العنبري +”، فقط من أجل حظر [قضاء] العطلات في فرنسا خلال ذروة صيف 2021.
العنبري
قائمة المراقبة الخضراء
الأخضر
اللون الفائق الخضرة، وفيه عضو وحيد هو إيرلندا
وبالنسبة إلى بقية دول العالم، كانت الإخطارات في شأن الدول تأتي بشكل عشوائي وقبل وقت قصير من تطبيقها، ما تسبب في التفاف طائرة محملة بالركاب الذين سافروا في عطلة إلى المكسيك والعودة بهم مباشرة إلى بلدهم قبل حلول الموعد النهائي التعسفي.

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

ومع ذلك، من الواضح أن الكثير منا قد فشل في إدراك مدى أهمية السفر. لقد اعتبرنا سابقاً حرية السفر أمراً مفروغاً منه. إن العطلات تحرر المرء

وقبل عام واحد، جرى منع البريطانيين من دخول فرنسا. ويبدو أن الحكومة في باريس كانت مصممة على إظهار أن لندن لا تحتكر قيود السفر التي لا طائل من ورائها.

هكذا احتاج أي شخص قادم من بقية أنحاء العالم (باستثناء إيرلندا دائمة الخضرة) إلى إجراء اختبار قبل الصعود إلى الطائرة. واختبار (مسحة كورونا – بي سي آر) PCR عند الوصول، كما اضطر إلى عزل نفسه حتى يتلقى نتيجة سلبية.

وأخيراً، في 18 مارس 2022، قال غرانت شابس وكان وزيراً للنقل حينذاك، إن “المملكة المتحدة تقود العالم في إزالة كل قيود السفر المتبقية لكوفيد-19″، وأصر على أنه سيتم وضعها موضع تطبيق مجدداً فقط “في ظروف قصوى”.

وتبين أن ما يعنيه حقاً هو “بمجرد أن يظهر استطلاع أن إعادة فرض اختبار ما قبل المغادرة لركاب الطائرات تحظى بالشعبية في أوساط الناس، على رغم الإجماع الطبي على أنه غير فعال”.

لقد نسيت موقتاً الحكمة القائلة إنه لا ينبغي أبداً التقليل من سطحية المجموعة الحالية من السياسيين من أجل كسب الشعبية بدلاً من القيام بما يجب القيام به. ونتيجة لذلك كله، يبدأ عام 2023 باختبار كورونا الذي أعيد فرضه على المسافرين القادمين مباشرة من الصين، على رغم أن الكثير من أصحاب المهن الطبية يقولون إنه لن يخدم أي غرض مفيد وإن أي شخص يريد التحايل على القاعدة ببساطة من خلال المرور عبر دولة ثالثة.

إذن مع التحذير من أن الوزراء قد يعوقون السفر الدولي كلما رأوا أن ذلك مناسب سياسياً، كيف يبدو يناير 2023، وهل هو العام الذي سيبدأ فيه عقد العشرينيات الحالي انطلاقته بزخم جديد بالنسبة إلى المسافرين الدوليين بعد طول انتظار؟

أعتقد أنه سيكون كذلك بالنسبة إلى الكثيرين على رغم تحول العلاقات الشخصية في ذروة تفشي الوباء، وتغير المواقف أيضاً تجاه السفر. يستبعد عدد كبير من الأشخاص أنفسهم بشكل موقت أو دائم من السفر إلى الخارج.

وتتراوح عوامل الردع بين الذكريات المؤلمة لرؤية حراس مسلحين ينتشرون خارج فندق في تينيريفي في فبراير (شباط) 2020 إلى الفوضى في بعض مطارات المملكة المتحدة خلال الصيف الماضي. تم تخفيف القيود في مارس 2022، وذلك في الوقت المناسب تماماً لعطلات عيد الفصح والتي كشفت زيادة الطلب المفاجئة خلالها على وجود نقص الموظفين في صناعة الطيران، من أمن المطار إلى طواقم الطائرات. وتضاعفت الأمتعة المفقودة وكذلك إلغاءات اللحظة الأخيرة.

هذا فيما واجه أي شخص يميل إلى القيام برحلة بحرية بدلاً تحذيراً صارخاً من وزارة الخارجية جاء فيه “إن المساحات الضيقة على متن السفينة والجمع بين العائلات، يمكنان كوفيد-19 من الانتشار بشكل أسرع منه في أي مكان آخر”. ولن ترغب نسبة صغيرة ولكنها متزايدة في إلحاق الضرر بالبيئة عن طريق الرحلات غير الضرورية.

ومع ذلك، من الواضح أن الكثيرين منا لم يدركوا كم أصبح السفر أمراً أساسياً. لقد اعتبرنا سابقاً حرية السفر أمراً مفروغاً منه. إن الإجازات تحرر وتثري الحياة وتعززها وهي أيضاً ذات ثمن أكبر.

يعود ذلك جزئياً إلى شركات الطيران، ولا سيما إلى شركتي “بريتش إيروايز” و”إيزي جيت”، التي تكتمت كل منهما على طاقتها الاستيعابية (لقد ألغت الاثنتان في ما بينهما عشرات الآلاف من الرحلات الجوية الصيف الماضي، لكنهما احتفظتا بالفتحات المخصصة لهما [للهبوط والإقلاع] في مطاري هيثرو وغاتويك في الوقت الذي ارتفع فيه متوسط الأسعار بشدة). ويعود السبب جزئياً أيضاً إلى تراجع الجنيه الاسترليني، الناجم عن الاضطرابات الاقتصادية في المملكة المتحدة

لكن ما يعتبر بمثابة براعم الانتعاش في مجال الطيران هو عدد الطرق الجوية الجديدة التي تبدأ من المملكة المتحدة وإليها وفي داخلها [رحلات محلية] بدءاً من الآن وحتى الصيف، وهناك ما يزيد على 100 من هذه الطرق. وتنطلق معظمها من مطارات خارج لندن، في إشارة إلى أن شركات الطيران تعتقد أن هناك رغبة كبيرة على الصعيد الوطني للسفر إلى الخارج.

ستربط الخطوط الجوية “رايان إير” [مطاري] بلفاست إنترناشيونال وإيست ميدلاندز مع جيرونا على ساحل كوستا برافا الإسباني. وتخطط “إيزي جيت” لإطلاق خط جوي من بريستول إلى النفيضة في تونس ومن إدنبرة إلى كاتانيا في صقلية.

الأمر الأكثر إثارة للفضول هو الانتقال إلى جنوب غربي البلقان. ستربط شركة “جيت-2” مانشستر بتيفات في الجبل الأسود على ساحل الأدرياتيكي، بينما تطلق “توي” Tui رحلات من مركز المملكة المتحدة نفسه إلى St-Paul the Apostle المطار الذي يحمل اسماً باذخاً ويخدم بحيرة أوهريد- والمشترك بين مقدونيا الشمالية وألبانيا. سيجد المصطافون الرائدون الكثير من الكنائس والزهور الصيفية.

قد يستكشف البعض الجبال التي تحتضن البحيرة، ولكن بالنسبة إلى معظم الناس، يعتبر السعر عاملاً رئيساً، وهو أقل بكثير من العطلات المماثلة في كوستا برافا الإسبانية، على رغم كونها أبعد بمسافة 600 ميل (965 كلم).

تقول شركة “إيزي جيت” المنافسة إن جنوب غربي البلقان، أي الجبل الأسود وألبانيا، شهد زيادة في الطلب من المصطافين لعام 2023. وإلى جانب الأسعار المنخفضة، يمكن للمسافرين أن يتوقعوا مقابلة مواطنين ودودين والتمتع بالمغامرة. والباحثون عن الشمس، الذين يكون الغرب وجهتهم، من تيرانا إلى منتجع دوريس الألباني الرائد (مع وجود منافسة محدودة للغاية)، سيجري نقلهم إلى عالم لا تزال فيه صناعة السياحة في مهدها.

إن آخر مرة خطوت فيها على الشاطئ الفارغ بجانب البحر الأدرياتيكي، كانت هناك لافتة على الرمال تشير إلى “منطقة سياحية”، هذا ليس يوريت دي مار، لكنه ربما يكون مكاناً جيداً للراحة من أزمة غلاء المعيشة.

على رغم الكآبة والشلل في المملكة المتحدة في بداية 2023، فإنني متفائل جداً في شأن السنوات المقبلة. كانت بريطانيا منطقة كوارث اقتصادية في معظم سنوات السبعينيات. ومع ذلك، سافرنا كما لم نفعل من قبل، بحثاً عن مواقع جديدة من الغارف (البرتغال) إلى تايلاند، حيث كانت جنيهاتنا الاسترلينية الضئيلة تمضي بنا إلى أقصى حد.

مفاجأة هذا الشتاء، رواج مبيعات الرحلات إلى السنغال بشكل قوي، علماً بأن هناك رحلات طيران عارض مباشرة إليها للمرة الأولى من غاتويك. وهذه المستعمرة الفرنسية السابقة هي الدولة الواقعة في أقصى الغرب في أفريقيا، وتتمتع بشواطئ رائعة وتاريخ مدهش وتحفل بالكثير مما يستحق الاستكشاف، بدءاً من العاصمة دكار. وتقع السنغال في المناطق المدارية، وتبلغ كلفة العطلة فيها نحو نصف تكلفتها في باربادوس.

إن أفريقيا في وضع جيد يسمح لها باستقبال السياح المسافرين لمسافات طويلة.

وبالنسبة إلى نصيحة العام الجديد المعتادة، ثمة أفق جديد، فأنا أقدم لكم غيانا، التي ستحمل الخطوط الجوية البريطانية الركاب إليها للمرة الأولى في مارس. تعتبر غويانا البريطانية سابقاً (غيانا) الدولة الوحيدة الناطقة بالإنجليزية في أميركا الجنوبية، والبلاد التي تنفرد في القارة بحيازتها ملعباً خاصاً “تيست كريكيت” في العاصمة، جورج تاون. يقضي معظم المسافرين وقتاً قصيراً في العاصمة، أو يغامرون بدلاً من ذلك بالتوجه إلى الغابة المطيرة الكثيفة الواقعة في الداخل، حيث يتم تنظيم رحلات للسير على الأقدام في الغابة وللمشي فوق جسور خاصة أقيمت على قمم الأشجار.

إذا لم تكن غويانا واحدة كافية، يمكنك تجربة النسخة الهولندية المجاورة، سورينام. تمر على طول الطريق من جورج تاون إلى حدود سورينام عبر بلدات ساكسيس، وبارادايس، وبروفيت، وويم. وهذه تبدو خريطة طريق جيدة للمسافر في عقد العشرينيات من هذا القرن.

المصدر :اندبندنت

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك