تعاطف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي العرب مع محنة الطفل “سوجيث” العالق في بئر ضيق في الهند بعدما دخلت عملية إنقاذه يومها الثالث.
وقد سقط “سوجيث”، الذي يبلغ من العمر عامين، في بئر مهجورة أثناء اللعب مع أصدقائه خارج بيته يوم الجمعة.
وعلق الطفل في البداية على عمق 10 أمتار ولكنه سقط إلى أكثر من 21 مترا في وقت لاحق، ولا تزال عملية إنقاذه مستمرة.
ويضخ رجال الإنقاذ الأوكسجين إلى الصبي ولكن طبقات من الطين تعني أنهم لا يستطيعون تقييم حالته.
وقال صحفيون محليون إن والدته كانت تصرخ طالبة من ابنها ألا يبكي.
كما شوهدت في المراحل الأولى من الإنقاذ وهي تصنع حقيبة أملا في أن تستخدم في إخراجه من البئر.
While, the officials are trying to rescue on one side, Sujiths mother, Kalairani on the request of rescue officials has started striching a cloth bag in which they hope to bring Sujith up after expanding it inside the borewell. #SaveSujith @xpresstn @NewIndianXpress pic.twitter.com/btcu4eGuJq
— Jayakumar Madala (@JayakumarMadala) October 26, 2019
ونشر الفنان الهندي سيفا كومار رسما يظهر الطفل عالقا في البئر وذيّلها بتعليق: “أنقذوا سوجيث” الذي سرعان ما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
#SaveSujith🙏#prayforsujith#SaveAllSujith pic.twitter.com/I22ClZZ5Ex
— SivaKumar S (@sivadigitalart) October 25, 2019
وجذب الموضوع اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب.
واستخدم المغردون وسم #savesurjeeth (أو “أنقذوا سوجيث”) للتعبير عن تعاطفهم مع أهل الطفل ودعائهم لنجاته في أسرع وقت.
ثريد خبر |
الطفل سوجيث هندي بالغ من العمر عامين كان يلعب خارج بيته حين وقع في بئر عميق
كان الطفل عالقًا في البداية على عمق 10 امتار ولكنه انجرف أكثر إلى 21 متر وبدأت جهود الإنقاذ الليلة الماضية pic.twitter.com/kedtqUpZ9Q— HANEENニ (@HaneenAlMamouri) October 26, 2019
وشدد آخرون على صعوبة التعامل مع مثل هذه الحوادث.
وقالوا إنه مهما تطورت وسائل الإنقاذ التي تستخدمها السلطات، فإن التعامل مع الآبار أمر معقد.
تخيلوا يا جماعه احنا نمنا وشبعنا نوم
وصحينا الحين وهو مازال ناشب في الحفره ووضعيّة جسمه جداً مؤلمه 💔
كمّل الحين 40 ساعه .. يارب لُطفك 🙏#savesurjeeth #SaveSujith pic.twitter.com/hMhMcovkcB— لـارا (@Lara_M7) October 27, 2019
حادثة سقوط الطفل سوجيث ذكّرت الكثيرين بحوادث مماثلة حصلت قبل أعوام، وتباينت نهاياتها بين المأساوية والسعيدة.
ففي السعودية، عاد اسم الطفلة “لمى الروقي” للظهور في قائمة أكثر الوسوم استخداما على موقع تويتر.
وقارن كثيرون بين ما يجري مع الطفل سوجيث وما حدث مع لمى، التي كانت تبلغ 6 سنوات حينها.
وكانت لمى قد سقطت في بئر بمدينة تبوك السعودية قبل 6 سنوات، ولم تنجح محاولات إنقاذها في ذلك الوقت في إبقائها على قيد الحياة.
نفس قصة لمى الروقي الله يرحمها 💔 #savesurjeeth
— نبيل (@xnabelx) October 28, 2019
أما في الجزائر فتذكر المغردون واقعة وفاة “الشاب عياش” في البئر الارتوازي عام 2018.
هذا الشاب الجزائري اللي أقصده
“عياش” ضحيّة البئر، وسابقاً “لمى الروقي” والحين “سوجيث” وغيرهم كثييير … وللضحايا بقيّه مادامت الحكومات لم تتّخذ أي حلول جذريّه لِردم تلك الحُفر اللي تهدّد حياة الكثيرين !! #SaveSujith #savesurjeeth https://t.co/RFpKyiKBYa— لـارا (@Lara_M7) October 27, 2019
لم تكن نهاية كل القصص المماثلة أليمة، ففي يوليو/ تموز 2018 نجح غواصون في إخراج 12 طفلا ومدربهم بعد أن علقوا 17 يوما في كهف في شمال تايلاند، بعدما غمرته مياه الفيضانات.
وقد حوصر الأطفال حينها، وكانوا أعضاء في فريق لكرة القدم، ومدربهم في كهف يوم 23 يونيو/ حزيران عام 2018 بعدما هطلت أمطار غزيرة فأغرقت الكهف وسدت مخارجه.
تذكرت قصة أطفال الكهف، بس هذا مره صغير 💔 الله يلطف بحاله و يرده لاهله سالم ياارب .. https://t.co/FegMWSipZz
— Ezel (@EzelFaisal) October 27, 2019