ان كانت الشرعية لا تملك القدرة على التباحث مع السعودية حول التزامات وترتيبات إنهاء تواجدها ومشاركتها العسكرية في اليمن فكيف يمكن لها أن تبحث وتتفاوض مع الحوثيين وهي فاقدة قرار وبهذا الحد من الضعف؟
شرعية لا يتيحوا لها التنفس ويدفعوا بامثال معين عبدالملك لأن يتصدروا واجهتها ثم يريدونا أن نصدق انهم يدعموا موقفها العسكري والتفاوضي…
شرعية كهذه أن جلست على طاولة تفاوض ستمثل السعودية ليس إلا وكان من الأجدر أن تتيح السعودية للشرعية أن تتحرر من هيمنتها بدل من القصف العبثي بصنعاء بأسم دعم الشرعية!
دول التحالف ضاعفت من معاناة اليمن وعليها التزامات يجب بحث الإيفاء بها، لكن ان يتحدث محمد ال جابر خلال إعلان المبادرة عن أن السعودية قدمت 17 مليار لليمن فهذه مهزلة ومحاولة للتهرب بتقمص دور الوسيط!
بقلم: نبيل عبدالله
المصدر: وسائل إعلام مواقع التواصل الإجتماعي