الذراع الأيمن للزبيدي ومدير الدائرة التنظيمية للمجلس، منصور زيد يظهر اليوم بصفته الرسمية وكيل وزارة التخطيط في الحكومة الشرعية.
تملقوا لهذه الشرعية حتى خونوا باعوم لأن له رأي فيها واعتبروا تأييدها والقبول بمناصب فيها مصلحة وطنية عظيمة! ثم في لحظة ما خرجوا لمحاربتها وليقولوا أن الوقوف إلى جانبها خيانة لمجرد أنهم يريدون حصة أكبر فيها وفي سبيل ذلك مستعدين للتضحية بالخجفان الذين يتبعوهم!
عندما قدم الانتقالي للحوار في جده كان يطالب بإبعاد من شارك في النفير معه وتقديمهم قربان واضاحي لرؤية حل قدمها وتشمل إقالة وإبعاد الميسري والجبواني تحت مسمى إبعاد المشاركين في الصراع الذي أشعلوه لهذه الغاية.
وفي المقابل قدموا قائمة بمرشحيهم للمشاركة في حكومة الاحتلال وكان على رأسهم منصور زيد وقدموه كشخصية متزنة لم تتورط في النفير!
سيتكرر الأمر فقضيتهم السلطة فقط ولسان حالهم يقول اللهم بارك لنا في الدلوخ.
المصدر والكاتب: نبيل عبدالله