قصة #عبدالله_الاغبري ..
تواصلت مع أحد أقارب الضحية #عبدالله_الأغبري، لمعرفة تفاصيل الجريمة.
يقول: الضحية (عبدالله قائد عبدالله محمد الأغبري 24 سنة- من قرية العويضة، الأغابرة – حيفان تعز)، والأسبوع قبل الماضي كانت أول زيارة له في حياته إلى العاصمة صنعاء. 1⃣
زيارة عبدالله إلى صنعاء بهدف البحث عن عمل، وبمساعدة شخص حصل فعليا على فرصة للعمل في محل “السباعي للهواتف” في شارع القيادة.
يوم الأربعاء الماضي سادس يوم عمل لعبدالله، أتهمه صاحب المحل بسرقة 2 جوالات، وتم أخذه للمكان الذي ظاهر في الفيديو وضربة لعدة ساعات بتلك الطريقة.2⃣
تم اسعاف الضحية من قبل صاحب المحل وأربعة عمال الساعة 11 ليلا إلى إحدى العيادات ورفضت العيادة استقباله، وبعدها تم اسعافه وهو بوضع حرج إلى مستشفى “يوني ماكس- شارع المطار”، وكان مندوب المباحث الجنائي متواجد في المستشفى فحتجز المسعفين الخمسة.3⃣
تقرير الأطباء يقول بأن عبدالله تعرض لنزيف داخلي أدى إلى وفاته نتيجة تعرضه للتعذيب.
جثمان الضحية في مستشفى”يوني ماكس”.
عدد من أقارب عبدالله قدموا من تعز إلى صنعاء لمتابعة القضية، وحاليا صاحب المحل و4 من العمال في السجن، وتم تحويل القضية إلى النيابة.4⃣
انتهى.
حادثة الشاب الأغبري ” الله يرحمه” وما تعرض له من تعذيب مجرم، ووثق بالكاميرا، شاهدها الناس مفجوعين .. هذا فقط تسجيل لجريمة واحدة ما بالنا بالجرائم في المعتقلات والسجون .. وما بالنا بما لم يوثق من الجرائم التي تكشف عن حالة انهيار أخلاقي ونفسي يعيشها الناس في اليمن جراء غياب الدولة.
— Afrah- Alzouba/ أفراح الزوبة (@afrah_alzouba) September 9, 2020
المصدر: twitter+ فارس الحميري