الانتقالي يرسل وساطة إلى شقرة بهدف منع العملية العسكرية المرتقبة!
لا داعي للوساطات التي تُرسل إلى شقرة بهدف منع العملية العسكرية المرتقبة، لأن القيادة السياسية والعسكرية وعلى رأسهم الرئيس هادي حريصون على حقن الدماء واحرص على المغرر بهم من قيادتهم.
ومع أن بعض الوساطات لقيادات تورطت في التمرد وتسعى للظهور كمحايدة الا ان من الأولى أن تتجه الوساطات الى قيادة تلك الميليشيات فهي من بيدها تسليم عدن سلمياً وإيقاف خيار الحرب أن أمتلكت الشجاعة للتمرد على ممولها واتخاذ موقف مشرف للتكفير على تورطها في الاقتتال العبثي.
قيادة الميليشيات تستنفذ كل الفرص كعادتها وعملت ولا زالت على احراج الرئيس والقيادة واختبار صبر الدولة واعتبار الحلم والحكمة ضعف وهم الآن يهدرون الوقت المتاح بحثاً عن إطالة الوقت ويكررون نفس الغباء بدلاً من الشروع في عملية التسليم وإنهاء التمرد الفاشل اصلاً!
الإعلامي والقيادي عادل الحسني أحد أبناء محافظة أبين اليمنية كتب هنا تفاصيل عن هذه الوساطة قال فيها:
٣ وساطات خلال أسبوع مرسلة من الإنتقالي لقيادة الجيش في شقرة وخطوات نحو التسليم وقيادة الجيش بدورها أكدت انها طوال كل هذه المدة صبرت حقناً للدماء مع انهم هم من أعلن النفير واتهموا ألوية الرئاسة بانهم دواعش
واليوم ما بقي الا ان يقبلوا ارجلهم وينجوا بانفسهم من القادم،، السؤال الأهم هل ستتخلى الإمارات عن عبيدها ام ستدافع عنهم مثل المرة السابقة؟
المصدر: Facebook