اقالة معين عبدالملك وتعيين احمد الميسري رئيس للوزراء قرار بات على الابواب بعد تهديدات الانتقالي بالانسحاب من اتفاق الرياض
التحالف والانتقالي ومعهم معين عبدالملك وسلطان البركاني تجاوزوا حدودهم المتفق عليها في اتفاق الرياض ويفرضون ضغوطات لتعيين شخصية من اختيارهم لمنصب وزير الداخلية
الرئيس هادي من جهته رفض هذه المطالبات والتدخل في شؤون الوزارات السيادية والتي هي من حصته في الاتفاق وعليه الانتقالي يستخدم ورقة التهديد بالانسحاب
في حال انسحب الانتقالي، الرئيس هادي في تصوري على الفوز سيقيل معين عبدالملك ويحيله للمحكمة بتهمة الخيانة ويصدر قرار بتعيين احمد الميسري رئيس للوزراء وسبق قد تم الترتيب لصدور هذا القرار قبل عام لو لا الوعود السعودية بعودة مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة مناصفة لكن لم تتم هذه الوعود،
الميسري سيكون رئيس للوزراء وسيتم حسم المعركة عسكريا لتحرير عدن واستعادة مؤسسة الدولة الشرعية المعترف بها دوليا
ثقوا كل الثقة ان الرئيس هادي متلزم بكل الاتفاقيات ولن يرضخ لأي ضغوطات كانت تخص القرارات السيادية والتي يسعى التحالف من خلالها القضاء على الشرعية التي تمثل اليمن الاتحادي بازاحة رجال الدولة الاحرار واستبدالهم بالقيادات الرخيصة من امثال معين والبركاني
جمال المارمي
المصدر: وسائل إعلام مواقع التواصل الإجتماعي