حادثة اغتيال مدير أمن شبام ومرافقيه تضاف لسجل العمليات الإرهابية التي تستهدف الدولة والاستقرار والأمن العام وتهدف لخلط الأوراق.
جريمة إغتيال الضابط صالح بن علي جابر مدير أمن شبام هذا اليوم أمر خطير جدا، فالشهيد قد سمى مستهدفيه في وثيقة رسمية رفعها الشهر الماضي أكد فيها تورط اللواء 135 التابع للمنطقة العسكرية الأولى.
السكوت عن جريمة إراقة الدماء الحضرمية وإيواء العناصر الإرهابية في وادي حضرموت جريمة ثانية pic.twitter.com/128DMfzvQ2
— محمد سعيد باحداد (@m_bahdad) May 26, 2020
الغريب أن من يحتفل باستهداف الأمن والجيش في شبوة وأبين وهاجم وزير الداخلية وماتبقى من وجود للدولة في عدن وتزعجه أي حالة استقرار، نجده يتحدث عن ان عملية الاغتيال استهداف من الاحتلال للجنوبيين ويقصدوا الجنوبيين في الدولة الذين هاجموهم عسكرياً ولم يسلموا من بذائتهم ووصفهم بالقوادين والخونة وحل دمائهم!
على من يضحك هؤلاء ببكائهم الكاذب وتوظيفهم الرخيص للحادثة وهو ما يجعلنا نتساءل عن من يقف خلفها خاصة أن عدنا إلى أن من خطط للنفير قام باغتيال أبواليمامة وجعل من مقتله صافرة بداية لمشروعه التدميري.!
ألم يقولوا ان الدولة والداخلية أخونج ولم يسلم من تصنيفهم المحافظ البحسني فلماذا يستهدفوا مدير أمن شبام والأسهل إقالته!!!
رحم الله شهداء الغدر والله غالب.
الكاتب: نبيل عبدالله