إعلان

عبدالله الرويشان – شاشوف

أعترف انني والكثير من الناشطين كنا قد طالبنا بسحب جمعية بلقيس الحداد من تحت كواليس السرية الى طاولة النظر اليها بمجهر القانون ولوائح النظام ومبادئ الدستور .

إعلان

قضية بلقيس الحداد باتت قضية تحتار منها الحروف ، وتحن خلفها الارامل ، وتتألم من انقطاعها بيوت الايتام .

طالبناكم لمعالجتها وليس لعجنها يا أعجال الاجرومية ويا جماجم لا تجيد معرفة المعادلات الحسابية .

الى متى ستبقى قضية بلقيس أسيرة السجون وغامضة لا تخشى غضب الشعب !

هل نحتاج الى مبعوث اممي خاص بقضية بلقيس !

قضية بلقيس لامقياس لظلمها إلا أقلامنا التي تدمع الان بمداد الإدانة تجاه حكومة لا تخاف الله وسلطات لا تجرد سوطها إلا على الضعيف وحسب .

في العاصمة صنعاء وتقريباً قبل شهرين انطلقت حملة قوات الامن الوقائي والقومي والسياسي وكل هذا العدد والعتاد لإعتقال المكلف بلقيس

img 3560
اعتراف مذيع اليمن اليوم باسرار جمعية بلقيس الحداد وما تُخفيها من غموض لأول مرة

..

بلقيس التي قد تكون خاطئة في منظومة جمعيتها .. ولكن الاكبر من غلطتها أنكم اختطفتموها تحت دولة شعارها وكل مظلوم في الدنيا ينادينا .

لقد ناديناكم بنداء الامهات ، ولهفة المستغيث ، ورجاء المجروحين .. ولكن لا حياة لمن ننادي .

بعد عملية اعتقال بلقيس بتلك الاجراءات المشددة كنت أظن أن هذه القضية لن تطول على اسبوع ولكن وللاسف لا زالت خلف قضبان السجن حتى اليوم .

قبل اسابيع كنت قد شاهدت الكثير من الامهات والاخوات تحت حر الشمس وغبار الشوارع وقد شحبت اصواتهن في ساعات طويلة حيث كانت تلك الجموع تطالبكم إطلاق بلقيس ولكنكم لا تسمعوا ولا تستحوا ولم تخجلوا ولم تحكموا ولم تنصفوا ولم تنصرفوا .

يا سلطات صنعاء لا تكونوا إعصار الصرافات ، ولا تجعلوا جيوبكم لجنيّ الجمعيات ، ولا تجوبوا جيوب البيوت التي تستمد عفتها من معرفة وبساطة جمعية بلقيس .

عندما نخاطب ونناشد دولتنا في صنعاء فهذا يعني أن اقلامنا وقلوبنا باتت قريبه من فقدان الامل تجاه حكومة لا تكحل العين بقدر ما تعميها ، ولا تعين الناس بقدر ما تستعبدها .. ولكن المعبود حياً ، والديان لا يموت ، ودعوة المظلومة لا تُرد .

المقال لصاحبه ولايعبر عن موقع شاشوف إنما يعبر عن رأي كاتبه.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك