كل ماقامت به الإمارات هو بالشراكة مع السعودية وتورطت السعودية بقوة معها ولم يتوقف الأمر على التواطؤ وتبادل الأدوار ولكن في المحصلة تضررت السعودية من هذه الشراكة ودفعت ثمن التماهي مع الدور الإماراتي.
اليوم هناك مؤشرات حقيقية على أن السعودية تقوم بتصحيح سياستها ولكن ذلك لا يكتمل إلا بالابتعاد عن نهج الإمارات وإنهاء أي وجود عسكري واستبداله بدعم وتمكين الجيش اليمني أن كانت النوايا بالفعل صلحت! فمالا يجوز للإمارات لا يمكن تحليله للسعودية فالاحتلال وانتهاك السيادة محرمات لا يمكن أن يسمح بها اليمنيين لدولة دون أخرى!
الإمارات هي من أنشأت القاعدة العسكرية في جزيرة ميون والسعودية ورثتها واعترفت الرياض بذلك في بيان التحالف وهو بيان سعودي لم ينفي وجود الامارات في قواعد أخرى بل أكد استمرارها في اليمن دون أن يحدد مواقعها، ولكن لا الميليشيات التابعة للإمارات ولا القوات السعودية هي البديل عن الإمارات ولن نقبل بغير سلطة ووجود الدولة.