ما حدث بسقطرى أتى بعد عمل كبير قامت به الإمارات لتفكيك الجيش اما بالتضييق عليه او بالاستقطابات.
التواطؤ السعودي كان حاضراً وأما الانتقالي فلا علاقة له بالأمر فهو أداة فقط والأدوات في سقطرى مرتبطة بالإمارات مباشرة وهي من تقود هذا المخطط لضم سقطرى ضمن إقليم عدن او إقليم الممرات المائية كما تنظر له الإمارات وتحلم بالهيمنة عليه.
الذين يتحدثون عن ان الأمر يتعلق بنتع واستقلال الجنوب هؤلاء سذج مثيرين للشفقة ولا أعني المتآمرين الذين يعلمون جيداً حقيقة الأمر ويؤدون دور قبضوا ثمته.
تحرك الجيش في ابين هو أبلغ رد على عملية الغدر والخيانة في سقطرى.