اختراق اخواني للحكومة الأمريكية نتج عنه لقاء سياسي جمع السفير الأمريكي بنايف البكري بدلاً من اعتقاله بعد كل التحريض من الانتقالي ومموليه.
الحر من يومه حر. وزير الشباب نايف البكري يلتقي سفير الولايات المتحده الامريكيه ويؤكد على مشروع الأقاليم ل الدوله اليمنيه العادله لكل اليمنين شكرا ليافع التي خلفت امثال اولائك الابطال الشهيد مطيع ابن يافع الذي قتلوه الرفاق لم يمت هاهي يافع pic.twitter.com/ooOBZc7rR2
— ياسر اليماني (@YaserAlyamani) June 12, 2020
يبدو هذا الخبر غريب ومضحك وهو كذلك ولكنه المخرج الوحيد للانتقالي حول هذا اللقاء الذي يمثل ضربة قاسية لادعاءات هاني بن بريك وطريقته الإرهابية في مكافحة الإرهاب والتي أعتقد من خلالها انه سيضحك على أمريكا بنفس مايضحك على القطيع المخدوع به.
بالابتذال والتملص من القيم وبالتقارير المسيسة اعتقدوا أن أمريكا ستشاركهم النفير ضد كل خصومهم السياسيين الرافضين لهيمنة ممولهم وطبعاً جميعهم تم تصنيفهم متطرفين أخونج وارهابيين.
الانتقالي ليس فقط مقوض للاستقرار بل وبما هو عليه من نزق وتطرف وشيطنة للآخرين بات عصابة يُستحال أن تكون جزء من اي استقرار وشراكه سياسية.
الأستاذ نايف البكري واحد من شخصيات سياسية كثيرة ومن كل الأحزاب حاربوها لمواقفها وناصبوها العداء المطلق دون مبرر وخارج مساحة الاختلاف السياسي!
هذا اللقاء اثار اهتمام كبير لدى رواد وناشطين في مواقع التواصل:
المصدر: shashof + twitter