نظم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في الضالع ندوة بتاريخ 21 مايو 2025، للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتحرير الضالع من الحوثيين وعفاش في 25 مايو 2015. ابتدأت الندوة بقراءة الفاتحة لشهداء المعركة، وتحدث خلالها الأستاذ علي ناجي سعيد عن أهمية الحدث في تغيير مجرى الاحتلال. تم تقديم ورقتين: الأولى للأستاذ بكيل القحطاني تناولت تاريخ الغزو، والثانية للأستاذ عبدالرقيب الجعدي عن دور الإعلام الجنوبي في تغطية الأحداث. اختتمت الندوة بتوصيات لتشكيل لجنة لتوثيق أحداث الحرب والرفع بها إلى الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي.
نظم مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع الضالع صباح اليوم الأربعاء 21 مايو 2025م ندوة حول دور الإعلام الجنوبي في معركة تحرير الضالع 2015. تأتي هذه الندوة تزامناً مع الذكرى العاشرة لتحرير الضالع من جماعة الحوثي وعفاش في 25 مايو 2015م.
بدأت الندوة بقراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء الذين قدموا دماءهم الطاهرة لشجرة الحرية في أرض الجنوب.
تحدث بعدها الأستاذ علي ناجي سعيد، رئيس مجلس النقابة، عن الذكرى العاشرة وأهمية هذا الحدث التاريخي الذي زلزل منظومة الاحتلال وكسر مشروع الجماعة الإيرانية.
تم في الندوة تقديم ورقتين؛ الأولى كانت للأستاذ بكيل القحطاني، حيث تناول فيها الأحداث من بداية الغزو الحوثي مروراً بأهم الأحداث وصولاً إلى يوم التحرير.
بينما قدم الأستاذ عبدالرقيب الجعدي ورقته الثانية، التي تناولت دور الإعلام الجنوبي بكافة شرائحه من ناشطين ومدونين ومؤسسات وغيرها، وكيف غطت الأحداث خلال شهرين من الحرب، بدءاً من رصد تحركات الجماعة وصولاً إلى رفع الروح المعنوية للمقاتلين وتنسيق الجهود اللوجستية والإغاثية، ورصد انتهاكات الجماعة وقصفها للأعيان المدنية وارتكابها لجرائم الحرب.
بعد ذلك، تم فتح باب النقاش للمشاركين، الذين كان أغلبهم من شهدوا الحرب وغطوا أحداثها إعلامياً، بل إن بعضهم كان على خطوط التماس مع العدو.
واختتمت الندوة بتوصيات عدة، كان من أبرزها تشكيل لجنة لتوثيق أحداث الحرب على الضالع، بدءاً من دخول الجماعة من سناح وحتى يوم النصر في 25 مايو 2015م. وقد تبنت النقابة هذا المقترح وسيتم رفعه إلى الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي في العاصمة عدن.
