استقبل نائب مدير مركز اللغة المهرية بجامعة المهرة، الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات، خريجي قسم علوم الحاسوب لبحث سبل التعاون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة المهرية. استعرض المهندس عمر عوض بن حمدون ثلاثة مشاريع تتعلق بالتعرف على هوية المتحدث، تحويل الصوت إلى نص، والترجمة من المهرية إلى الإنجليزية. وأشاد كلشات بقدرات الخريجين، مؤكدًا استعداد المركز للتعاون والشراكة معهم. كما نوّه الأستاذ سعد مسلم بن غفيلة أن اللقاء يُعتبر بداية عمل مشترك للحفاظ على اللغة المهرية. تم توزيع شهادات تقديرية للطلاب والمشرفين تقديرًا لجهودهم في هذا المجال.
استقبل نائب مدير مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات، اليوم الثلاثاء، مجموعة من خريجي قسم علوم الحاسوب بكلية العلوم البرنامجية والصحية، وذلك لمناقشة سبل التعاون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف التقنية لدعم اللغة المهرية.
وخلال الاجتماع، استمع نائب المدير إلى عرض قدمه المهندس عمر عوض بن حمدون حول المشاريع الثلاثة التي قام بها الخريجون، والتي تتضمن:
ـ مشروع التعرف على هوية المتحدث باللغة المهرية من خلال الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ـ مشروع تحويل الصوت باللغة المهرية إلى نص مكتوب بالأبجدية المهرية.
ـ مشروع الترجمة الصوتية من اللغة المهرية إلى اللغة الإنجليزية.
وأشاد الأستاذ محمد عبدالعزيز كلشات بمهارات الخريجين ومبادرتهم في استخدام التقنية لدعم اللغة المهرية، مؤكدًا على استعداد المركز الكامل للتعاون والشراكة مستقبلاً مع هذه الكفاءات الشابة.
بدوره، أوضح الأستاذ سعد مسلم بن غفيلة، رئيس وحدة التوثيق اللغوي بالمركز، أن هذا اللقاء يعتبر بداية لعمل مشترك يهدف إلى ابتكار برامج وتطبيقات تسهم في الحفاظ الرقمي على اللغة المهرية.
كما قام نائب مدير مركز اللغة المهرية بتسليم شهادات تقديرية للطلاب، ولمشرفي المشاريع، الدكتور ناصر باكريت والمهندس عمر عوض بن حمدون، تقديرًا لجهودهم في خدمة اللغة المهرية.
يُشار إلى أن هذا اللقاء يأتي تنفيذًا لمخرجات وتوصيات الاجتماع الدوري الأخير لمجلس مركز اللغة المهرية، التي نوّهت على أهمية استخدام التقنية للحفاظ على اللغة المهرية ونشرها، واستثمار طاقات الفئة الناشئة المهري في هذا المجال الحيوي.