في محافظة مأرب، تم تكريم 111 معلمًا ومعلمة بمناسبة يوم المعلم، حيث كان من بينهم 56 معلمة. أشاد وكيل أول المحافظة، علي الفاطمي، بجهود المعلمين في تعزيز الهوية الوطنية رغم التحديات، موضحًا أن دورهم أفشل محاولات الحوثيين لتعطيل المنظومة التعليمية. نائب مدير مكتب التربية، عبدالعزيز الباكري، اعتبر التكريم دليلاً على تميز السنةلين في القطاع التربوي وأهمية إحياء يوم المعلم سنويًا. شمل الحفل كلمات شعرية وفقرات فنية، وتم تسليم شهادات تقديرية ومكافآت تحفيزية للمكرمين، تأكيدًا على عطاءاتهم في بناء الأجيال.
مأرب/عبدالله العطار
احتفل مكتب التربية والمنظومة التعليمية في محافظة مأرب، اليوم، بتكريم 111 معلمًا ومعلمة وكادر تربوي بارز في مختلف التخصصات، بما في ذلك 56 من المعلمات، وذلك بمناسبة يوم المعلم السنوي.
خلال الحفل الذي أقيم بمناسبة هذا اليوم، أشاد وكيل أول محافظة مأرب، علي الفاطمي، بجهود المعلمين والمعلمات ودورهم الفاعل في ترسيخ الهوية الوطنية، واستمرارهم في تقديم العمل التربوي خلال الفترة الماضية، على الرغم من الظروف والتحديات، بالإضافة إلى استهداف مليشيا الحوثي للقطاع التربوي والمنظومة التعليمية.
ولفت إلى أن ثبات المعلمين في الميدان التربوي واستمرارهم في أداء مهامهم قد أفشل مؤامرات مليشيا الحوثي اليمنية الرامية إلى تجهيل وطمس الهوية اليمنية بهدف تعطيل المنظومة التعليمية وتضليل الأجيال.
ومن جانبه، أوضح نائب مدير مكتب التربية، عبدالعزيز الباكري، أن تكريم هذه المجموعة من التربويين المتميزين يُعبر عن تقدير لكل السنةلين في القطاع التربوي بالمحافظة، ويُعد حافزًا للبذل والعطاء، ولتعزيز تكثيف الجهود والتنافس في التميز. مؤكداً على أهمية إحياء يوم المعلم كل سنة، باعتباره مناسبة رمزية تعكس مشاعر الاحترام والتقدير للمربين وبناة الأجيال.
طبعًا، إليك عبارة يمكن أن يقولها أحد المكرمين في يوم المعلم:
في كلمته، لفت أحد المكرمين إلى أن هذا اليوم يمثل شعورًا بالافتخار والامتنان لتكريم مجموعة من المعلمين المتميزين.
وأضاف أن التكريم ليس مجرد شهادة أو درع، بل هو اعتراف بمسيرة مليئة بالعطاء والتحديات والعمل الدؤوب من أجل بناء أجيال المستقبل وتحقيق الأمل المنشود ودعم مسيرة البناء.
تخلل الحفل إلقاء كلمات من المكرمين بالإضافة إلى عدة فقرات فنية وشعرية، وتم تسليم المكرمين والمكرمات شهادات تقديرية ومكافآت تحفيزية.