قام مدير مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان بمديرية بروم ميفع، سالم أحمد بارميل، بتفقد مشروع العيادات الطبية المجانية المتنقلة في المركز الصحي بميفع، بوجود شخصيات بارزة مثل رئيس مؤسسة الطبيب الزائر. المشروع، المدعوم من جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت وبتنفيذ جمعية الحكمة اليمانية، يوفر خدمات طبية متنوعة تشمل الباطني والأطفال والأنف والأذن والحنجرة، بالإضافة إلى الفحوصات والأدوية المجانية. أشاد بارميل بالشركاء والداعمين، مؤكدًا أهمية المشاريع الصحية في التخفيف عن معاناة المرضى. وتمت معالجة 217 حالة، مما يعكس تأثير المشروع الإيجابي في المنطقة.
قام مدير مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان بمديرية بروم ميفع، الأستاذ سالم أحمد بارميل، بزيارة لمشروع العيادات الطبية المجانية المتنقلة في المركز الصحي بمنطقة ميفع، حيث كان برفقته رئيس مؤسسة الطبيب الزائر الدكتور عبدالرحمن السويني، والمدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ علي باجوه، ومدير المركز الصحي بميفع الأستاذ صالح باعساس.
يعد مشروع العيادات الطبية المتنقلة من رعاية مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان بساحل حضرموت، وهو مدعوم وممول من لجنة العالم العربي، جمعية إحياء الثرات الإسلامي – الكويت. يتم تنفيذ المشروع بواسطة جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بالمكلا، بالتعاون مع مؤسسة الطبيب الزائر، ويشمل عدة تخصصات طبية مثل “الباطني، الأطفال، الأنف والأذن والحنجرة”، بالإضافة إلى تقديم الفحوصات المجانية وصرف الأدوية اللازمة.
أثناء الزيارة، أعرب مدير الرعاية الطبية بالمديرية عن شكره للجميع، خاصة لجمعية إحياء الثرات الإسلامي بدولة الكويت وجمعية الحكمة اليمانية الخيرية ومؤسسة الطبيب الزائر، ممثلة في مؤسسها البروفسور عمر عبدالله بامحسون. وقد شكر أيضًا مكتب الرعاية الطبية السنةة والسكان بساحل حضرموت، بقيادة المدير السنة الدكتور محمد صالح الجمحي، والسلطة المحلية في المديرية، المتمثلة في الدكتور خالد حسن الجوهي. ونوّه على أهمية تنفيذ مثل هذه المشاريع الطبية المتنقلة التي تقدم خدمات طبية مجانية للمرضى، مع التركيز على دور المكتب في تخفيف معاناة المرضى في ظل الظروف الصعبة.
من جانبه، أعرب مدير المركز الصحي بميفع عن سعادته الكبيرة بمشروع العيادات الطبية المتنقلة، الذي أسهم بشكل كبير في تقديم الرعاية الطبية لعدد كبير من المرضى في ميفع والقرى المحيطة. كما شكر الجهات الداعمة والمنفذة لهذا المشروع الإنساني، متمنياً استمرار تنفيذ برامج طبية مجانية مماثلة.