كرّم فرع المؤتمر الشعبي السنة في مأرب اليوم مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام، مشيدًا بالدور الإنساني الذي يؤديه في إنقاذ أرواح المدنيين. سلّم نائب رئيس الفرع درع الوفاء لمساعد مدير المشروع خالد العتيبي بحضور العميد أمين العقيلي. نوّه العقيلي نجاح مشروع مسام في نزع أكثر من 500 ألف لغم رغم توقف دعم العديد من المنظمات الدولية. وأشاد اليوسفي بجهود المشروع، معتبرًا إياه مشروع حياة للمواطنين. من جهة أخرى، ذكر العتيبي أن الفرق نَزعت الألغام من 66 مليون متر مربع، بينما استعرض “هورن” تضحيات السنةلين الذين فقدوا أرواحهم في الميدان.
كرّم فرع المؤتمر الشعبي السنة في محافظة مأرب، اليوم، مشروع نزع الألغام السعودي “مسام”، معبرًا عن تقديره للجهود الإنسانية المبذولة في هذا المجال ودوره في إنقاذ حياة المدنيين من الأخطار.
وقد تم تسليم درع الوفاء إلى مساعد مدير مشروع “مسام” خالد العتيبي من قبل نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي السنة، وذلك بحضور مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي.
أثناء الفعالية، لفت العميد العقيلي إلى أن هذا التكريم يأتي تقديرًا للدور الريادي الذي لعبه المشروع السعودي على مدار سبع سنوات، موضحًا أن مشروع “مسام” تمكن من نزع أكثر من 500 ألف لغم وعبوة وذخيرة غير منفجرة من مختلف وردت الآن.
كما نوّه العقيلي أن مشروع “مسام” هو الجهة الوحيدة التي استمرت في العمل ضمن هذا المجال، رغم توقف دعم أكثر من 60 منظمة دولية تدعم برامج نزع الألغام.
من جانبه، أعرب نائب رئيس فرع المؤتمر الشعبي السنة سعود اليوسفي عن امتنانه للمشروع السعودي على جهوده الإنسانية المتميّزة سواء على مستوى المنطقة أو العالم، قائلًا: “لولا مشروع مسام، لكانت حياة مئات العائلات اليمنية في خطر، لكنه كان بمثابة مشروع حياة خفف من معاناة الناس على الرغم من التحديات والمخاطر”.
مشيدًا بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ودعمها المتواصل للشعب اليمني، معتبرًا دعمها لجهود نزع الألغام مثالًا حيًا على التزامها الإخوي تجاه اليمن حكومةً وشعبًا.
من جانبه، أثنى مساعد مدير عام مشروع “مسام” خالد العتيبي على هذا التكريم، مؤكدًا أن ما يقوم به المشروع في اليمن هو واجب إنساني وأخوي، مشيرًا إلى أن الفرق الميدانية استطاعت حتى الآن تطهير حوالي 66 مليون متر مربع من الأراضي الملوثة بالألغام.
وفي ختام التكريم، استعرض نائب مدير عام مشروع “مسام” السيد “رتيف هورن” معرض صور يخلّد تضحيات الشهداء من السنةلين في المشروع والبرنامج الوطني، الذين قضوا خلال عمليات نزع الألغام.
وقال هورن إن الفرق واجهت ظروفًا استثنائية، بما في ذلك العمل في بيئات صراعية وزرع ألغام تمويهية متطورة، مما جعل مهامهم تحديًا إنسانيًا حقيقيًا.
