إعلان


أصدر وجهاء ومحاضرون في أبين بيانًا urgentًا في 22 مايو 2025 يدعاون بفتح منفذ “عقبة ثرة” لتجنب تفاقم التدهور الإنساني والخدمات. لفت البيان إلى انهيار شبه كامل في حياة المنطقة بسبب المعاناة وغياب الحلول الرسمية، ودعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتهم. كما رحب الموقعون بإعادة فتح منفذ “الضالع – قعطبة” وأشادوا بجهود الأستاذ ناصر العنبري في هذا السياق. حمّل البيان محافظ أبين ومدير الاستقرار مسؤولية التحرك الفوري، مأنذرًا من تزايد مشاعر التهميش والغضب الشعبي، وصرحوا عن اجتماع في 29 مايو في حال عدم الاستجابة.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرام

إعلان

في يوم الخميس 22 مايو 2025، أصدر عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والنخب الأكاديمية والثقافية في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، بيانًا مهمًا دعوا فيه إلى ضرورة فتح منفذ “عقبة ثرة” بشكل عاجل. وأنذروا من استمرار الانهيار الإنساني والخدمي، وزيادة مشاعر التهميش والغضب الشعبي إذا استمر الوضع الراهن.

وأوضح البيان، الذي صدر بعد اجتماع تشاوري موسع، أن المنطقة الوسطى تعاني من انهيار شبه تام لمقومات الحياة، بسبب تفاقم المعاناة وغياب الحلول الرسمية. ودعوا الجهات المعنية في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي إلى تحمل مسؤولياتهم والتدخل السريع لفتح منفذ “عقبة ثرة” الذي يعد شريانًا إنسانيًا واقتصاديًا حيويًا لأبناء أبين.

كما رحب الموقعون بالخطوة التي اتخذتها محافظة الضالع لإعادة فتح المنفذ البري “الضالع – قعطبة”، معربين عن تقديرهم للجهود التي بذلها محافظ المحافظة وقيادات المجلس الانتقالي والداعمين، مؤكدين دعمهم لأي إجراء من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين.

جدّد البيان الإشادة بجهود الشخصية الاجتماعية الأستاذ ناصر العنبري، داعين إلى استئناف مساعيه لفتح الطريق بعد زوال المعوقات السابقة.

حمّل البيان محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين، ومدير أمن المحافظة العميد أبو مشعل الكازمي، ورئيس انتقالي أبين الأستاذ حسن منصر غيثان، وكافة القيادات المحلية، مسؤولية التحرك العاجل لإنهاء معاناة أبناء المحافظة، مدعاين باتخاذ إجراءات جدية لإنهاء الحصار الخانق المفروض على المنطقة.

وفي تحذير واضح، لفت البيان إلى أن سياسة التهميش والتجاهل والإقصاء، ومحاولات التشكيك في وطنية أبناء أبين، تخلق حالة من الاحتقان والإحباط، وسط تزايد الأصوات المدعاة بمراجعة الشراكة الوطنية. ونوّهوا أن استمرار هذا الوضع قد يهدد بإعادة إنتاج الاصطفافات المناطقية التي تم تجاوزها بمشروع التصالح والتسامح.

اختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الدعوة جاءت بدافع الحرص والمسؤولية، وليس بغرض الظهور أو تحقيق مكاسب شخصية، داعين إلى التحرك السريع، ومأنذرين من أنهم سيعقدون اجتماعًا موسعًا يوم الخميس القادم 29 مايو في مديرية لودر، إذا لم تُستجب لمدعاهم.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا