افتُتح اليوم الخميس الطريق القائدي الذي يربط بين محافظات عدن، الضالع، وصنعاء بعد إغلاق استمر سبع سنوات بسبب مليشيا الحوثي. الإشراف على الافتتاح كان من قبل محافظ الضالع وقيادات عسكرية وأمنية. يهدف المشروع إلى تسهيل مرور المساعدات الإنسانية وحركة المواطنين، وتخفيف معاناة الآلاف الذين كانوا يستخدمون طرقًا وعرة. القيادات العسكرية نوّهت أن قرار الفتح جاء استجابة لمعاناة الناس ورغبة في توفير ممر آمن. الاستحقاق الديمقراطي أعرب المواطنون عن ارتياحهم، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من التعاون والتواصل بين مختلف مناطق اليمن، محسنين الحياة اليومية والدعم الماليةي.
في خطوة تعكس الشعور المتزايد بالمسؤولية الوطنية، تم اليوم الخميس افتتاح الطريق القائدي الحيوي الذي يربط بين محافظات عدن، الضالع، وصنعاء، بعد إغلاق دام سبع سنوات بسبب مليشيا الحوثي. هذه الخطوة تحمل رسائل أمل وتفاؤل لآلاف المواطنين في مختلف أنحاء اليمن.
تولى الإشراف على مراسم فتح الطريق محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح واللواء الركن مظلي هادي العولقي قائد المنطقة العسكرية الثامنة، واللواء الركن فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء الركن محمد قاسم الزبيدي قائد ألوية الحماية الرئاسية، بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والاستقرارية، وقادة السلطة المحلية والمجلس الانتقالي الجنوبي وممثلي منظمات المواطنون المدني ووجهاء وقيادات مجتمعية، وبحضور حشد غفير من المواطنين.
خلال تدشين فتح الطريق رسميًا، صرح محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح بأن الطريق أصبح سالكًا بشكل آمن أمام قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وحركة المواطنين والمركبات، بعد استكمال أعمال التأهيل الميدانية التي قامت بها السلطات المحلية والقوات العسكرية.
وأضاف محافظ الضالع أن فتح هذا الطريق يُعتبر خطوة استراتيجية هامة ستسهم في تخفيف معاناة آلاف المواطنين الذين اضطروا في السابق لاستخدام طرق جبلية وعرة، مما كان يسبب أعباء مالية ويستغرق وقتًا طويلًا للوصول إلى وجهاتهم.
من جهتهم، نوّه اللواء العمري واللواء العولقي والقيادات العسكرية الحاضرة أن قرار فتح طريق عدن-الضالع-صنعاء يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة العليا، وذلك استشعارًا بمعاناة المواطنين وحرصًا على فتح ممر آمن ومستقر يسهل وصول المساعدات حركة التنقل، خاصة في ظل تضرر المنافذ البحرية والجوية.
ودعت القيادات العسكرية والجنوبية كافة المواطنين ومالكي المركبات إلى الالتزام بكافة التوجيهات والمنظومة التعليميةات التي أصدرتها السلطات المحلية والقوات العسكرية لضمان تسهيل وتأمين الحركة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
وأعرب المواطنين الذين تجمعوا عند نقاط الفتح عن ارتياحهم الكبير وامتنانهم لكل الأطراف التي ساهمت في إنهاء الإغلاق الذي أثر بشكل كبير على سكان الشمال والجنوب، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل بداية جديدة للتعاون والتواصل بين مختلف مناطق اليمن.
تُعتبر إعادة فتح الطريق نقطة تحول هامة في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، حيث سيساعد على تسهيل حركة الأفراد والبضائع، وتنشيط التجارة، ودعم الاستقرار الماليةي والاجتماعي، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
