جمعية الخير النسوية الخيرية في مودية، محافظة أبين، تسعى لدعم النساء والطفل من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والماليةي. رئيسة الجمعية، الاستاذة ريما الصالحي، نوّهت أهمية البرامج التوعوية حول حقوق النساء والطفل، والمنظومة التعليمية، والزواج المبكر. الجمعية تقدم خدمات تشمل التدريب المهني، المساعدات الغذائية والطبية، ودعم الأيتام. كما تقدم دورات في الخياطة والحاسوب والمهارات اليدوية. تعتمد الجمعية على التبرعات والمنح لتوفير خدماتها، مع تطلعها لإنشاء مركز للأسر المنتجة وتنفيذ مشاريع مشتركة مع منظمات أخرى. وتوجهت بالشكر لكل من شارك في دعم الجمعية.
أبين/ نبيل غالب
تسعى جمعية الخير النسوية الخيرية في مديرية مودية بمحافظة أبين إلى دعم النساء والطفل من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والماليةي للنساء والأطفال الذين يواجهون تحديات اجتماعية واقتصادية. كما تعمل الجمعية على تنفيذ برامج توعية حول حقوق النساء وحقوق الطفل وتعزيز الوعي حول أهمية التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى خلق تعاون بين الأفراد والمؤسسات المواطنونية لتحقيق أهداف الجمعية.
وأوضحت الاستاذة ريما الصالحي، رئيسة الجمعية، أن الجمعية تقدم خدمات اجتماعية تشمل التدريب المهني، والمساعدات الغذائية والطبية، وتعزيز التنمية المواطنونية من خلال مشاركة في تقديم برامج توعية وخدمات اجتماعية، خاصة تلك التي تدعم الأطفال الأيتام، وتساعدهم نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، بالإضافة إلى تشجيعهم على المنظومة التعليمية من خلال الأنشطة التي تقدمها الجمعية للطلاب.
وفي تصريح صحفي، ذكرت الاستاذة ريما أن الجمعية تنفذ برامج توعوية تتعلق بقضايا النساء، مثل أهمية المنظومة التعليمية والتصدي لظاهرة تسرب الفتيات من المدارس، وأضرار الزواج المبكر، ودور النساء في المواطنون.
كما لفتت إلى أن الجمعية تقدم دورات تدريبية في مجالات الخياطة، والحاسوب، وطباخة البخور، والإسعافات الأولية، وتصفيف الشعر، والأعمال اليدوية.
ونوّهت على عمل الجمعية في توزيع المساعدات على الفئات المستهدفة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال الذين يعانون من مشكلات اقتصادية واجتماعية.
وفي ختام حديثها، لفتت إلى أن الجمعية تعتمد على التبرعات والمنح من المؤسسات والمنظمات لتمويل برامجها وخدماتها، معربة عن تطلعها لإنشاء مركز للأسر المنتجة في المديرية، وتنفيذ مشاريع كبيرة بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات. وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في دعم الجمعية نحو تحقيق أهدافها.