صرح مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن تدشين نموذج عددي عالي الدقة للتنبؤات الجوية، يغطي المحافظة بدقة 1 كيلومتر، مما يُعتبر إنجازًا غير مسبوق في اليمن. المشروع، الذي سيتوسع لاحقًا ليشمل جميع وردت الآن اليمنية، جاء نتيجة تعاون مع مراكز بحثية دولية ودعم جهات مانحة. يُعتبر هذا النموذج الأحدث في الشرق الأوسط، بعد مشروعي “مطر” الإماراتي ومركز جدة المدعوم من جامعة “كاوست”. المركز أشاد بجهود فريق محلي، مؤكدًا أن هذا النموذج سيساهم في تحسين دقة التنبؤات المناخية ويعزز قدرات الاستجابة المبكرة لحماية السكان.
صرح مركز الإنذار المبكر في محافظة حضرموت عن إطلاق نموذج عددي عالي الدقة للتنبؤات الجوية، يغطي المحافظة بدقة تصل إلى 1 كيلومتر فقط، في خطوة غير مسبوقة على مستوى اليمن، مما يُعتبر إنجازًا علميًا رائدًا في المنطقة.
ذكر المركز، في بيان رسمي، أن المشروع يُشكل المرحلة الأولى، وسيتم توسيع التغطية لاحقًا لتشمل جميع وردت الآن اليمنية بالإضافة إلى مناطق شاسعة من بحر العرب، مع الإشارة إلى أن هذا التقدم جاء نتيجة تعاون مع مراكز بحثية دولية ودعم من جهات مانحة أجنبية.
ولفت المركز إلى أن النموذج المطوّر يُعد من الأكثر دقة في الشرق الأوسط، بعد كل من مشروع “مطر” التابع للأرصاد الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المدعوم من جامعة “كاوست” في إطار مبادرة “شاهين”، لتكون حضرموت بذلك ثالث منطقة عربية تنضم إلى هذا المسار الرقمي المتطور.
أشاد المركز بجهود الفريق الشاب من أبناء حضرموت، الذي استطاع بكفاءات محلية وإمكانيات محدودة أن يُحقق هذا المشروع الطموح، مؤكدًا أن النموذج الجديد سيحدث نقلة نوعية في دقة وكفاءة التنبؤات المناخية، مما يستلزم موارد تشغيلية لضمان استمرارية عمله.
وحسب البيان، فقد بدأ النموذج العددي الجديد بإصدار مخرجات دقيقة، بما في ذلك توقعات بهطول أمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، مما يساعد في تعزيز قدرات الاستجابة المبكرة وتقليل المخاطر المناخية على السكان.
