يستقبل مركز العزل في مستشفى زنجبار حالات الإسهال على مدار 24 ساعة رغم نقص الموارد الطبية. كما يشهد قسم الطوارئ زيادة في حالات الحميات والحصبة. أشاد مرافقو المرضى بجهود مديرة المستشفى، الدكتورة سيلة خميس، وطاقمها، الذين يعملون بلا توقف لتقديم الرعاية الصحية. ونوّهت الدكتورة خميس ضرورة توفير السوائل الوريدية، مأنذرة من نفادها في ظل تزايد الحالات. لفتت إلى حاجة المركز للصيانة، ما أدى لنقل بعض المرضى إلى قسم الطوارئ. يناشد السنةلون الجهات المعنية لدعم المركز لتحسين خدماته وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها.
يستمر مركز العزل في مستشفى زنجبار في استقبال المرضى المصابين بالإسهالات من جميع أنحاء المحافظة على مدار الساعة، على الرغم من نقص الإمكانيات والموارد الطبية.
كما يشهد قسم الطوارئ بالمستشفى تدفقًا مستمرًا للحالات المصابة بالحميات والحصبة، في ظل تزايد الأعداد وتدهور الأوضاع الصحية في بعض المناطق.
وأشاد مرافقو عدد من المرضى بجهود مديرة المستشفى، الدكتورة سيلة خميس، والفريق الطبي الذي يعمل معها، حيث يبذلون جهودًا دؤوبة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وفي تصريح خاص، أوضحت الدكتورة سيلة خميس: “نحن نعمل بلا توقف رغم الإمكانيات المحدودة، ونسعى جاهدين لتلبية احتياجات المرضى”، مشيرة إلى أن السوائل الوريدية قد تنفد في أي لحظة إذا استمرت الأعداد في الارتفاع.
كما أضافت أن فريق المستشفى يعمل بجد لتقديم أفضل خدمة ممكنة، رغم التحديات اليومية التي يواجهونها.
ونوّهت على ضرورة إجراء صيانة شاملة لشبكة الكهرباء والمكيفات في مركز العزل، ما اضطرهم لنقل عدد من المرضى إلى قسم الطوارئ لتوفير بيئة علاجية مناسبة، حيث وجهت نداءً للجهات المعنية بسرعة التدخل ودعم المركز بكل ما يحتاجه.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يظل مستشفى زنجبار رمزًا طبيًا يحرص على تقديم خدماته للمواطنين بإخلاص وتفانٍ، ويأمل السنةلون فيه أن تنظر الجهات المعنية إلى معاناتهم وتساهم في تعزيز قدراتهم للاستمرار في أداء رسالتهم الإنسانية.