إعلان


أثار قرار فتح طريق الضالع – صنعاء بسبب الظروف الإنسانية ردود فعل قوية في الصحافة والأوساط الشعبية، حيث تجددت المدعا بفتح طريق عقبة “ثرة – مكيراس” بين أبين والبيضاء. تعالت الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، من صحفيين وناشطين، لتسليط الضوء على معاناة المواطنين ودعوات لفتح هذا الطريق الهام. الصحفي فتحي بن لزرق نوّه ضرورة فتح جميع الطرق وإزالة القيود، بينما اعتبر الإعلامي عادل اليافعي وناصر الزيدي فتح طريق ثرة ضرورة إنسانية. وذكر الصحفي محمد مهيم أهمية الفعل التقريري المسؤول لتحقيق هذا الهدف، داعياً لمعاملة جميع الطرق بمعايير متساوية.

إعلان

أثار إعلان فتح طريق الضالع – صنعاء رسميًا، والذي جاء بناءً على قرار السلطة المحلية في محافظة الضالع لأسباب إنسانية، موجة كبيرة من التفاعل في الأوساط الإعلامية والشعبية، مما أعاد إلى الواجهة المدعا المستمرة لفتح طريق عقبة “ثرة – مكيراس”، الرابط الحيوي بين محافظتي أبين والبيضاء.

وقد غصت منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة بالنداءات والمعلومات من صحفيين بارزين وناشطين، الذين دعوا إلى إنهاء معاناة المواطنين وفتح هذا الطريق الحيوي، على غرار ما تم في الضالع.

أوقفوا الاستغلال.

في مقدمة المتفاعلين كان رئيس تحرير صحيفة وموقع عدن الغد، الصحفي فتحي بن لزرق، الذي كتب في منشور لقي ردود فعل واسعة: “فتح طريق الضالع – صنعاء يعد قرارًا إيجابيًا وحكيمًا، ويجب أن يتم فتح كل الطرق بين المدن اليمنية، لكن تفصيل الوطنية وفق مقاساتكم ورفضها علينا أمر لن نقبله بعد اليوم.”

وأضاف: “كما تم فتح طريق الضالع – صنعاء، يجب فتح طريق عقبة ثرة – أبين – صنعاء، وطريق لحج – الصبيحة – تعز، وغيرها. يكفي من العبث والتلاعب، فإغلاق طريق ثرة يلحق الأذى المستمر بأبناء أبين.”

ضرورة إنسانية

أما الإعلامي عادل اليافعي، المذيع في قناة أبوظبي، فقد قال: “فتح عقبة ثرة بين أبين والبيضاء، والتي أُغلقت لفترة طويلة، يعتبر ضرورة إنسانية لا تحتمل التأخير.”

بدوره، شدد الصحفي ناصر الزيدي على أن: “فتح طريق عقبة ثرة أصبح حاجة إنسانية وشعبية لا يمكن تجاهلها، خاصة بعد فتح طرق أخرى مثل طريق الضالع – صنعاء.” داعيًا إلى “فتح جميع الطرق المغلقة دون استثناء”.

الضجيج الإعلامي لا يكفي

الصحفي محمد مهيم، الذي أطلق أول حملة إعلامية لفتح طريق ثرة قبل عامين، عاد ليؤكد على ضرورة فتح الطريق، حيث قال في منشور حديث: “الضجيج الإعلامي وحده لا يكفي، والحملات، مهما كانت، لن تُغيّر الواقع ما لم تُقابل بإرادة حقيقية وقرارات مسؤولة.”

وأضاف: “نحتاج إلى محافظ يتسم بالشجاعة، وقيادات عسكرية تقوم بواجبها، وسلطات محلية تتحمل مسؤولياتها. فقد قام الطرف الآخر سابقًا بالإعلان عن فتح الطريق من جهته، فلماذا يسود الصمت من جانب أبين؟”

لا ازدواج في الإنسانية

أما الصحفي صالح العلواني، فقد دعا إلى مبدأ المساواة في فتح الطرق، قائلاً: “إما أن تُفتح جميع المعابر أو تُغلق جميعها، فلا يوجد أحد أفضل من الآخر. لا يجوز استخدام معايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.”

وأضاف في منشور آخر: “لابد، وبشكل عاجل، أن تُفتح عقبة ثرة كما فُتحت طرق أخرى، فهي شريان حياة لأبناء أبين والبيضاء.”

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا