برعاية القائد عبدالرحمن المحرّمي، دشّن مهدي الحامد، الأمين السنة للمجلس المحلي بمحافظة أبين، مشروع ترميم وإعادة تأهيل مجمع الزهراء التربوي للبنات في مديرية أحور، بتمويل من الإمارات. يشمل المشروع ترميم 18 فصلاً دراسياً، وتجهيزات إدارية، ودورة مياه، ومصلى، بتكلفة 250 مليون ريال. يهدف المشروع لتحسين البنية التحتية وزيادة القدرة الاستيعابية، وفتح فرص تعليمية جديدة للفتيات في مناطق نائية. أثنى الحامد على الدعم الإماراتي المستمر، ونوّه مدير عام أحور على أهمية المشروع في تعزيز المنظومة التعليمية. كما قام الحامد بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال الجارية واحتياجات المجمع.
بدعم من عضو مجلس القيادة الرئاسي القائد عبدالرحمن المحرّمي، أطلق الأمين السنة للمجلس المحلي في محافظة أبين مهدي الحامد، اليوم، مشروع ترميم وإعادة تأهيل مجمع الزهراء المنظومة التعليميةي للفتيات في مديرية أحور، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
آخر الأخبار
يشمل المشروع ترميم 18 فصلاً دراسياً، وتطوير مكاتب الإدارة والمعلمين ومرافق التربية في المديرية، إضافةً إلى دورات مياه ومصلى. كما يتضمن تركيب مظلة خارجية وتجهيزات كهربائية أخرى، بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 250 مليون ريال.
خلال إطلاق المشروع، أوضح الحامد أن هذا العمل يأتي كجزء من مجموعة من المشاريع الخدمية والمنظومة التعليميةية والتنموية التي تُنفذ في محافظة أبين، خاصة في المناطق الريفية والنائية، تحت إشراف القائد المحرّمي وبدعم كريم من أشقائنا في دولة الإمارات. ولفت إلى أن المشروع سيساهم في تحسين البنية التحتية للمجمع التربوي وزيادة قدرته الاستيعابية، مما سيوفر فرص تعليمية جديدة للفتيات في المناطق الريفية بأحور، التي تُعتبر من أكثر المديريات فقراً ونُدرة.
وفي ختام تصريحاته، عبّر أمين عام محلي أبين عن عميق شكره وامتنانه لدولة الإمارات على دعمها المستمر لبلادنا، ودورها الإنساني الرائد في مختلف المجالات.
من جانبه، نوّه مدير عام أحور العقيد أحمد مهدي، على أهمية إعادة ترميم وتأهيل مجمع الزهراء التربوي، الذي يُعتبر أكبر منشأة تعليمية للفتيات في أحور، حيث يضم المرحلتين الأساسية والثانوية، بالإضافة إلى قسم خاص لرياض الأطفال، ويستوعب أكثر من 800 دعاة. وقد لفتوا إلى أن هذه المبادرات الإماراتية النوعية تعكس روح الأخوة وتمثل بصيص أمل للكثير من الدعاات في المديرية اللاتي تفاجأن بتحديات كبيرة لاستكمال تعليمهن، نتيجة الزيادة الكبيرة في الكثافة الطلابية في المجمع وتهالك بنيته التحتية.
بعد ذلك، قام أمين عام محلي أبين، برفقة السلطة المحلية ومكتب التربية في المديرية، بجولة تفقدية في أرجاء المجمع المنظومة التعليميةي للاطلاع على الأعمال الجارية والاحتياجات المتبقية، مؤكدين على ضرورة تضافر الجهود لإنجاز المشروع في الوقت المحدد وبأعلى المواصفات، بما يخدم العملية المنظومة التعليميةية ويساهم في خلق بيئة آمنة ومحفزة للدعاات.
