إعلان


اختتم في عدن دورة تدريبية لأفراد أمن الموانئ والجهات ذات العلاقة بتأمين المنافذ البحرية، استمرت أربعة أيام، ضمن مشروع تأمين البحر الأحمر، بالشراكة مع الإنتربول ومنظمات أممية. شارك 20 متدربًا من وحدات أمنية مختلفة، حيث تلقوا معارف حول تأمين الموانئ وإدارة الأزمات. لفت وكيل وزارة الداخلية إلى أهمية الدورة في تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية ونوّه ضرورة تحويل المعارف المكتسبة إلى تطبيق عملي. أعرب الخبراء الدوليون عن رضاهم بمشاركة المتدربين، ونوّهوا على استمرار البرامج التدريبية مستقبلاً. تم توزيع شهادات المشاركة في ختام الدورة بحضور عدد من المسؤولين.

إعلان

في العاصمة المؤقتة عدن، اختتمت أعمال الدورة التدريبية المتخصصة لأفراد أمن الموانئ والجهات المعنية بتأمين المنافذ البحرية. نُفذت الدورة على مدار أربعة أيام كجزء من مشروع تأمين البحر الأحمر، بالتعاون بين منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة البحرية الدولية، وبالتنسيق مع الإدارة السنةة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بوزارة الداخلية.

شهدت الدورة مشاركة 20 متدربًا يمثلون عدة وحدات وهيئات أمنية وخدمية، بما في ذلك مصلحة خفر السواحل، وأمن الموانئ، وهيئة الشؤون البحرية، ومصلحة الجمارك، وهيئة موانئ عدن، وشرطة الميناء، ومكتب الإنتربول اليمني. تلقى المشاركون معارف رائدة في مجالات تأمين الموانئ، وإدارة الأزمات، والمراقبة البحرية، واكتشاف التهديدات، وتسهيل حركة الملاحة البحرية.

خلال حفل الختام، لفت وكيل وزارة الداخلية لقطاع الاستقرار والشرطة اللواء الركن محمد مساعد الأمير، إلى أن هذه الدورة كانت نموذجًا لشراكة مثمرة بين وزارة الداخلية والمنظمات الدولية التي تسعى لتعزيز الاستقرار البحري. كما أشاد بالتفاعل الكبير من المشاركين، وبالمحتوى العلمي والبرنامجي الذي أتاح لهم فرصة الإسهام في تطوير كفاءات وطنية قادرة على مواجهة التحديات الاستقرارية البحرية.

كما أعرب اللواء الأمير عن شكره وتقديره لمنظمة الإنتربول والشركاء الدوليين على الدعم الفني والتقني. ونوّه على ضرورة استمرار الوزارة في تنفيذ هذه البرامج التدريبية، وترجمة ما تم اكتسابه من معارف إلى تطبيق عملي يسهم في تحسين الأداء بالمنافذ البحرية.

من جانبهم، أعرب الخبراء الدوليون عن رضاهم عن تفاعل المشاركين في الدورة وسرعة استجابتهم وقدرتهم على التحصيل، مؤكدين أن منظمة الإنتربول ستواصل في خطتها المستقبلية تنظيم دورات لبناء القدرات ضمن مشروع البحر الأحمر الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يولي اهتمامًا خاصًا باليمن.

وفي ختام الدورة، تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين.

حضر حفل الختام وكيل وزارة المنظومة التعليمية العالي والبحث العلمي لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور مازن مهدي الجفري، ومدير عام الإدارة السنةة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالخالق الصلوي، ومدير عام الإدارة السنةة للخدمات الطبية والاجتماعية في وزارة الداخلية العميد د/ عبد الله الدحيمي، ومساعد مدير عام الإدارة السنةة للتعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية العقيد ركن عبد السلام شايف.

إعلان
المقالة السابقةشاهد الرئيس الأمريكي ترمب يدخل إلى قاعدة العديد في قطر
المقالة التاليةشاهد ترمب: نشكر القوات المسلحة القطرية فهم جيش رائع
شاب يمني مستقل ينتمي لليمن خاصة والوطن العربي عامة ويسعى لتقريب وجهات النظر بين المثقفين اليمنيين باختلاف أطيافهم وتوجهاتهم السياسية، هدفه من شبكة شاشوف نقل الاخبار والمعلومات الى العالم عبر عدة وسائط على الانترنت وجعل شاشوف منصة تستوعب ابرز الكتاب والصحفيين وصناع المحتوى في كل المدن اليمنية إن شاء الله لنشر أخبارا غير متحيزة ودقيقة وتغطية أهم الأحداث بمعلومات مبنية على الخبرة و التحليل المعمق. وتضع شاشوف اهتمامات وحاجات المتابعين وجودة المحتوى في بؤرة اهتماماتها. https://www.facebook.com/shashoff

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا