اختتمت إدارة التربية والمنظومة التعليمية بمديرية سرار يافع، محافظة أبين، برنامج المنظومة التعليمية التعويضي المدعوم من المؤسسة المالية الدولي ومنظمات دولية، خلال الفترة من 17 فبراير إلى 29 مايو. استهدف البرنامج تدريب 25 معلمًا من 20 مدرسة لتدريس 25 شعبة، تضم نحو 625 دعاًا، بهدف تعزيز مهارات القراءة والحساب للصفين الثاني والثالث. ونوّه مدير عام المديرية أهميته في تقليل الفجوات المنظومة التعليميةية والتسرب المدرسي. كما أبدى مسؤولون ومعلمون رضاهم عن نتائج البرنامج، مشيدين بتحسين أداء الطلاب ومهارات المعلمين من خلال ورش تدريبية. دعا الجميع إلى الاستمرار في مثل هذه المبادرات لتحسين جودة المنظومة التعليمية.
اختتمت إدارة التربية والمنظومة التعليمية في مديرية سرار يافع، بمحافظة أبين، اليوم الخميس، فعاليات برنامج المنظومة التعليمية التعويضي المدعوم من المؤسسة المالية الدولي والشراكة العالمية للتعليم ومنظمة رعاية الأطفال. تم تنفيذ البرنامج تحت إشراف مركز البحوث والتطوير التربوي ومكاتب التربية والمنظومة التعليمية في المديرية والمحافظة، واستمر من 17 فبراير حتى 29 مايو من السنة الحالي.
استهدف البرنامج الذي امتد لثلاثة أشهر تدريب 25 معلماً ومعلمة يمثلون 20 مدرسة في المديرية. وقام هؤلاء بتدريس 25 شعبة تعليمية احتضنت نحو 625 دعااً ودعاة، ضمن مشروع “استعادة المنظومة التعليمية والتعلم” الذي يهدف إلى تطوير مهارات القراءة والحساب لطلاب الصفين الثاني والثالث الأساسيين.
وفي ختام الفعاليات، نوّه مدير عام المديرية بسام الدعاي أن البرنامج ساهم في معالجة التباين في مستوى التحصيل بين التلاميذ، من خلال مراعاة الفروق الفردية وتعزيز قدراتهم. واعتبر أن البرنامج يشكل خطوة مهمة للحد من التسرب المدرسي، مقدماً الشكر لكافة الداعمين، وخاصة مدير عام إدارة المنظومة التعليمية التعويضي بالوزارة عارف القطيبي ومنظمة اليونيسف، داعياً إلى استمرار البرنامج لما له من أهمية في تحسين مخرجات المنظومة التعليمية.
من جهته، أوضح أمين عام المجلس المحلي سرار محمد حسن صالح أن البرنامج وفر مساحة تعليمية ملائمة لتعزيز المهارات الأساسية في القراءة والحساب، مشدداً على أهمية استدامة مثل هذه المبادرات لتحسين جودة المنظومة التعليمية، وموجهاً شكره لجميع الشركاء والممولين.
بدوره، أشاد رئيس قسم المنظومة التعليمية التعويضي بالمديرية عادل محمد عمر السيد بنجاح البرنامج، قائلاً إنه حقق تأثيراً ملحوظاً في تحسين قدرات التلاميذ، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع المنظومة التعليمية. كما شكر جميع الجهات التي ساهمت في نجاح العمل، بما في ذلك المكتب التنفيذي والمديرية وخص بالذكر عارف القطيبي ومنظمة رعاية الأطفال والمؤسسة المالية الدولي واليونيسف.
وفي السياق ذاته، لفت مستشار عام مكتب التربية والمنظومة التعليمية بالمحافظة شيخ عوض عاطف، إلى أن البرنامج ساهم في تطوير المهارات الأساسية لدى الطلاب المستهدفين، مشيداً بالتحسن الملموس الذي تحقق في الأداء المنظومة التعليميةي، معبراً عن تقديره للجهات المنفذة والداعمة، وداعياً إلى استمرار مثل هذه التدخلات.
وأوضح رئيس قسم التدريب والتأهيل بالمديرية نجيب بن حسن أن البرنامج لم يقتصر على دعم الطلاب فقط، بل شمل أيضاً تدريب المعلمين وتأهيلهم عبر ورش تطبيقية متخصصة، مما عزز من مهاراتهم وأثر إيجاباً على العملية المنظومة التعليميةية بشكل عام.
ومن خلال الميدان، عبّر عدد من المعلمين عن رضاهم عن النتائج المحققة. وقال الأستاذ مجدي العمري من مدرسة الفقيد محمد زين: “كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس ولاحظنا خلالها تحسناً واضحاً في قدرات الطلاب في القراءة والحساب، واستفدنا من أدوات ساعدتنا في تشخيص نقاط الضعف ومعالجتها بفعالية.”
أما في مدرسة المقيصرة، فقد عبّر كل من مدير المدرسة فتحي محسن ناصر ووكيلها سالم يسلم عن شكرهما لكل من ساهم في إنجاح البرنامج، مؤكدين أن هذه المبادرات تُحدث فرقاً حقيقياً في معالجة حالات الضعف الدراسي.
