أشادت قيادة السلطة المحلية في طور الباحة بموقف قبيلتي الصميتة والعزمر بعد عفوهما السريع لوجه الله عن حادث أودى بحياة اثنين من أبنائهما. ونوّه المدير السنة عفيف الجعفري أن تصرف القبيلتين، ممثلاً بالكرم والشهامة، يعكس روح التسامح ويسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي. واعتبر الجعفري هذا الموقف نموذجاً لتعزيز قيم الدين الإسلامي، وشكر المشائخ والوجهاء من القبيلتين وكل من ساهم في جهود التسامح والعفو عن الحادث، مما يبرز أهمية العفو عند المقدرة في المواطنون الصبيحي الأصيل.
أعربت قيادة السلطة المحلية في مديرية طور الباحة عن تقديرها للموقف النبيل الذي أبدته قبيلتا الصميتة والعزمر من خلال سرعة عفوهما لوجه الله تعالى في الحادث المؤسف الذي أودى بحياة اثنين من أبناء القبيلتين على الطريق السنة بالمديرية أمس الخميس.
ولفت المدير السنة عفيف الجعفري إلى أن سرعة الصفح والعفو من طرف أبناء القبيلتين تجاه سائق السيارة من قبيلة الزيديين تعكس أسمى معاني الكرم والشهامة، كما أنها تمثل الروح العظيمة التي يتميز بها وجهاء وأعيان قبيلة الصميتة والعزمر، وفي مقدمتهم أولياء دم المتوفين بالحادث.
وإضافةً إلى ذلك، قال الجعفري إن هذا الموقف ليس فقط دليلاً على التسامح والإيمان بقضاء الله وقدره، بل هو أيضاً رسالة قوية للمجتمع بأن العفو عند المقدرة هو السبيل لتعزيز الروابط والأخوّة والتماسك الاجتماعي.
كما أبدى الجعفري إعجابه بتصرف ذوي الضحايا الذين قدّموا نموذجاً رائعاً في الرضا بقضاء الله وقدره.
مؤكداً أن مثل هذه المواقف تكرّس قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو للعفو والإحسان، وتعزيز التقاليد والأعراف القبلية السارية في المواطنون الصبيحي الأصيل.
وخصّ بالتحية جميع المشائخ والأعيان من قبيلتي الصميتة والعزمر وكل من سعى إلى تحقيق المسامحة والعفو لوجه الله عما حصل في الحادث.