عُقد صباح اليوم في ثانوية راجح سيف بلودر لقاء تشاوري نظمه المجلس الانتقالي الجنوبي لمناقشة فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية بين أبين والبيضاء. بدأ اللقاء بتلاوة من القرآن، وركز الحضور على أهمية فتح الطريق لتسهيل حركة المواطنين وتعزيز الروابط بين المديريات. نوّه المشاركون، بما فيهم رئيس المجلس الانتقالي بمديرية لودر ومدير عام المديرية، على ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة فتح الطريق. شهد اللقاء مداخلات من الحضور الذين شددوا على أهمية التعاون بين الأطراف لضمان الاستقرار وتحسين أوضاع المواطنين، خاصة في ظل السلطة التنفيذية المحلية والوضع الاستقراري المتوتر.
عُقد صباح اليوم الأحد في ثانوية راجح سيف لودر بمديرية لودر، لقاء تشاوري موسع نظمته القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر بحضور عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية لمناقشة إمكانية فتح طريق عقبة ثرة الاستراتيجية التي تربط بين محافظتي أبين والبيضاء.
استُهل اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الأخ خالد الكابر، ثم ألقى رئيس المجلس الانتقالي بمديرية لودر الأستاذ صالح الخضر الصاد كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدًا على أهمية فتح الطريق لتسهيل حركة المواطنين وتعزيز الروابط بين المديريات، وشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ القرار الصحيح في هذا الشأن.
من جانبه، تحدث مدير عام مديرية لودر الأستاذ جمال صالح علعلة مرحبًا بالحضور ومؤكدًا على قيمة تكاتف الجهود بين كافة الأطراف لفتح عقبة ثرة، مشددًا على الأثر الإيجابي لهذا على المواطنين في المنطقة.
كما ألقى الشيخ علي محمد القفيش، أحد الشخصيات الاجتماعية في المنطقة، كلمة دعا فيها إلى استكمال إجراءات فتح الطريق سريعًا، مشيرًا إلى المعاناة التي يواجهها المواطنون نتيجة إغلاقه.
وتحدث أيضًا رئيس المجلس الانتقالي بمحافظة أبين الأخ سمير الحييد موضحًا العقبات التي تعترض فتح الطريق، مشددًا على ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة لضمان فتحها بشكل آمن ومنظم، داعيًا إلى تعزيز التعاون وترابط الصفوف ووحدة الكلمة بين جميع الأطراف في المنطقة.
شهد اللقاء مداخلات من الحضور نوّهوا من خلالها على أهمية فتح الطريق لتخفيف الضغوط على المواطنين، مع التأكيد على ضرورة التنسيق مع الجهات الاستقرارية والعسكرية لضمان سلامة الجميع.
يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر كان قد نوّه في بيانات سابقة على ضرورة أن يسبق فتح طريق عقبة ثرة تنسيق مع الجهات المسؤولة والمخولة، وهي القوات الجنوبية وقيادتها السياسية، تحت إشراف أممي نظرًا للوضع الاستقراري المتوتر في المنطقة.